صَباح هَذا اليَوم كانَ هُناك مَن يُشارك العائِلة اللطيفَة فطورَها . طَرقاتٌ خَفيفة المَسمع ناتِجة مِن يَدِ طفلٍ صَغير ، و الأُخرى تَحملُ كوبَ حَليب أبيَض طازَج .
مينا : يَبدو بأنَّهُ يونغي .
هوسوك : أنا قادمٌ أيَّتها القِطة الصَغيرة .
فَتَحَ هوسوك البابَ لِيونغي الذي كان يَعبس بِوَجهه .
يونغي : أنا لَست بِقطة صَغيرة . لَن أُعطيك الحَليب ، إنَّهُ فَقَط لِمينا .
هوسوك : لَقد سَمحت لَك بِمناداتها مينا يا صَغير .
يونغي : أنا لَسْتُ صغيراً .
هوسوك : إذاً ماذا تَكون ؟
بَدأ يونغي بِحساب عُمره بأصابِعه .
يونغي : ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ .. ٥ ، عُمري ٥ سنوات . أنا كبيرٌ بالفعل .
هوسوك : إذاً ماذا أنا ؟ عجوز ؟
يونغي : أجَل .
قَرص هوسوك خَد يونغي .
هوسوك : أيُّها المُشاكس ، أنا ما زِلت شابّاً .
يونغي : لا يَهم ، أينَ مينا ؟
طَأطَأ هوسوك رَأسه .
هوسوك : لا ِحترام !
مينا : لِماذا تَأخرت ؟
هوسوك : صَديقك يَنكر كَونه قِطة صَغيرة و يَنعتني بِالعجوز .
يونغي : مينا ، لَقد أحضرتُ لكِ الحَليب اليَوم .
رَبتت مينا عَلى رَأس يونغي بِسعادة .
مينا : قِطتي الصَغيرة ، شُكراً لَك .
خَجل يونغي و أخفَضَ رَأسه يَلعبُ بِيَديه .
هوسوك : لَقد قالَ قَبل لَحظات بأنَّه لَيس كَذَلك !
يونغي : فَقَط مينا يُمكنها مُناداتي بِذَلك .
يَحضن يونغي مينا بِسعادة لِتُبادله حضنَه .
دَخلوا بَعدها إلى الداخِل لِتناول الفطور معاً .
هوسوك : ما الذي فَعلته أيُّها المشاغب لِيخاف مِنك الأطفالُ هُنا ؟
يونغي : لَقد أخذَ مِنّي أحَدهم الحَلوى التي أعطاني إيّاها عَمي مِن المَدينة ، لَقد كُنت سعيداً بِها و احتَفظت بِها لِفترة طَويلة لِذلك غَضبت و ضَربته و لَكنَّ الجَميع أصبحَ يَخاف مِنّي بَعدها ..
أنت تقرأ
نجمة
Historia Cortaإن رزق الشمس و القمر بطفلة ، فماذا ستكون ؟ نجمة ' جونغ هوسوك ، مينا ' Septemper 2018