................... مقدمه...................
- روح تمزقت ب نيران العشق الخادع، واقعه بين أيدي شيطان،لم تبتعد، لم يسمح هو بذالك وهي لم تستطع فعلها لعشقه واصبحت أسيره له،لتقدم كل ما لديها، لتجد انها وقعت في بئر ثعابين..
= ارجوك استر عليا واتجوزني حتى لو شهر..
- كلمات ممزقة كا قلبها خرجت من فمها وهي تبكي دماء بدلا من الدمع، جاسيه على قدميها أمام وتمسك طرف سترته وتحُدثه ب رجاء شديد..
- ولم يكن منه سوى أن نظره لها ب ظُلمه فيه عينيه كالتي تسكن قلبه،ساخرا ومتهكما من تلك الساذجة التي سلمت نفسها إليه دون أدنى مجهود والسبب العشق الغبي،لطالما كان هو كذالك له، غبي،وتحدث ب غضب بعدما ابعدها وكأنها وباء مُعدي.....
= ولا يوم واحد، الرخيصه إلى زيك مستحقش دا ابدا،انتي محدش يامن ليكي على اسمو...
- ورفعت عينيها إليه ب ذُل يمزق طيات القلب وهي واقعه أرضا وعاجزه حتى عن الوقوف ودموعها تنهمر كا المطر...
= يعني انا بدفع تمن حبي ليك؟، انت عارف كويس اني عملت كدا لاني بحبك، بثق فيك،عمري ما اتمنيت غيرك..
= مش ذنبي انك غبيه يا بنت العدوى..
- قالها بقسوة شديده.. لتغمض هي عينيها وتنهار أرضا وماذالت دموعها تفيض كا المطر.. لتبقى هكذا فتره إلى أن سيطرت اخيرا على تلك الدموع اللعينة عازمة في نفسها انها لن تُذل مره اخرى، وب اليه وقفت ونظرت إليه ب جمود اقلقه،والتفت إلى الشرفة وبدأت في التوجه إليها ببطء وهي تقول...
= حبيتك اوي،وعمري ما حبيت غيرك، بس انت كداب،شايف الحب ضعف، شايف ان إلى بيحب مستحقش العيش، شايف استسلامي ليك غباء،وانا معاك ان كنت غبيه اوي، وعشان كدا هي طريقه واحده بس الي هتخليني اتخلص من الغباء دا...
- أنهت حديثها حينما وصلت إلى صور الشرفة.. لتلتفت إليه ب ببطء وتنظر إليه وترى نظرات الذُعر ب عينيه، فا ربما أيقن ما سوف تفعله،وتحدث...
= عارف ازاي... بالموت..
- وما أن انهت حديثها حتى تركت العنان ل جسدها يسقط أرضا بقوة لتمر بضع ثواني وتفارق هذا العالم ل الأبد..
- وهو وقف مكانه مصعوقا من فعلتها تلك..... لم يتحرك.. لم يتحدث... بل وكأنه شعر انه فارق الحياة... فلم تكن تلك الفتاه هي من وقعت في الشرفة بل كان قلبه...
#عشق_رهن_القتل.....
#قريبا....
#مين_هيتابع.....
