ملَاك - 3 -

5.7K 356 85
                                    

ڤوت + كومنت= بارت جديد !💛

جاوبو عالأسئله نهاية البارت *💛





_




أغمَض عَيناه مُنتظرًا الإشاره ، إشارة الأنغَام و هاهو يُحرك جَسدهُ إتباعًا لـ صوت المُوسيقَى

-

مُنذ زَمن لم نَلتقِي
قَررتُ اليوم وأنا بِكامل جنُونِي أن أَدعوكَ للرَقص

فِي حَفلةٍ سَاخِره
الوجُوه فِيها مُقنَعه
و الشَمعُ بِها يتمَايل إتباعًا للمُوسيقَى

مُنذ زَمن لم تَحُط يدَاك على خُصرِي
و لَم تتزَين السمَاء بِـ نجُومِ حُبي


لَكني..قررتُ
أن أحتَفِل بِـ غيابُك مَعك
وأن أُشغِل مُوسيقَى..قَلبي

سأضَع رأسِي على صَدرُك
و أسمَعُ نبضاتِ قَلبِك


حِينهَا سأكون مُغمَض العَين
فأنا أعلَم أنَني أُراقِص

سَرابِك

و أنكَ هُناك بالبَعيد

راقِصني هُناك ..
على صَوت سِيمفونية ضَوء القمر
فوق سَماءٍ غائِمه
روحِك .. و روحِي
و النجُوم شهود
هي دَعوةً
لرقصةٍ مجنونه
تتناثَر فيها قطراتِ المطر
ليُعلن القَمر حِينها
موعدًا لنرقُص لَديه

 _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_

إنتَهت المَعزوفه ليركَع نهاية الرَقص ، يتحَرك صَدرهُ نَتيجه تَعبه ليُصفِق الجمهور بإنبهَار لهذا العَرض

رَفع عَيناه لأجل التَحديق للجمهُور لَكِن عينَاه وقعت عَليه !

رفعَ رأسه مُوسعًا عَيناه و سُرعان ما إبتَعد الأخر سَريعًا مُغادرًا المكَان

لقَد كان يُونقِي


_

1:23
الواحِده بَعد مُنتصف اللَيل

يَجلس بِغُرفته يُفكر بالذي أشغَل تَفكيرُه  

جِيمين

يَشعُر بالهُدوء بِمشاعِر غَريبه تجتاحُ قَلبه ، فـ هو بعدمَا رأى رقَص جِيمين و كَلِمات المعزوفه الظاهِره على الشاشَه يشعُر بمشاعِر غَريبه يجهلُ سبَبها

يُونقِي: اهه يَجب علي التَركيز على المُهمه ليسَ رقصُ الفَتى




_



في المَمر يَقِف جِيمين مُترددًا بالذَهاب للأخر  ، يَمشي خُطوه للأمام و يترَاجع للخَلف ثلاثًا

يُونقِي: مالذي تَفعله هُنا؟

 
.. شَهق جِيمين بِـ فزع ليضَع يَده على قلبه..

جِيمين: اهه أفزعتَني !
يُونقِي: لا أُحِب تكرار كلَامي

وَسع جِيمين عِينيه يُحدق بالأخر على ما نَطق بِه ، أطلَق 'تِشه' ليَدخُل غُرفة الأخر

يُونقِي: ماذا تُريد؟
جِيمين: اه امم..
جِيمين: أ-اجل بما أنكَ رأيت رَقصي أيها المُتطَفل مارأيك بِه؟

يُونقِي: يا! لقَد نسيتَ هاتِفك وددتُ إرجاعُه ف تَبعتُك لكِن إستَغربتُ المكان و حسنًا كُنت فضولِي

 

قَهقَه جِيمين بِخفه لينظُر يُونقِي نَحوه ، يُونقِي شَعر بأنهُ يود من الأخَر أن يَضحك مُجددًا لِجمال إبتسَامتُه 

حَرك يُونقِي رأسه بِخفه طارِدًا أفكارِه الغَريبه

جِيمين: هَل كُنت جَيدًا على المَسرح؟

تَنهد يُونقِي لا يُريد لتلكَ المشاعِر الغَريبه أن تَظهر ليَردف
يُونقِي: لا بأسَ بِه

عَبس جِيمين ليُطلِق 'أوه' وحسنًا يُونقِي لَم يُعجبه هذا لينطُق متوترًا

يُونقِي: أعني امم حسنًا هو كان رائعًا لكنني لستُ من محبِين الرَقص

جِيمين: حقًا! هَل يُمكنني أن أوريكَ رَقصةً تُبهرك؟

.. جَلس يُونقِي على الأريكه بِجانب الأصغر ليتَمتم بِكلمات سَمعها الأصغَر ..

يُونقِي: أرِني لا بأس

 

-

أنهَى الجُزء الأخير من الرَقصه ليأُخذ نفسًا ثُم مَشى نحو الرَف ليُطفئ المُوسيقَى تحتَ دَهشة الأخر

إنبَهر يُونقِي من رَقص الأخر وكَيف يُحرك و يُميل جَسده تناغُمًا مع المُوسيقَى

يُونقِي: أكُنت ملاكًا مُنزل من السَماء؟ 
جِيمين: م-مَاذا ؟
يُونقِي: أبهرتَني و أشَعلت القَشعرِيره بجسَدي شُل لِساني كأني أرى مَلاكًا يَرقص و حِين نهاية الرَقصه يُعانِق جَناحِيه خَجلًا








_

(انتهى)





.



رأيك بالبارت؟


.



جزء عجبك؟


  .



توقعاتِك؟



.



يونقي و مشاعره الغَريبه؟



『 إختِطاف ملَاك 』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن