ملَاك - 11 -

4.2K 275 56
                                    

التفاعل هو يحفزني بكتابة البارت لذلك ياحلوين غرقو البارت حب،، وربي استحي كل مره اقول تفاعلو


قراءه مُمتعه💛💛

     
.


"و اللَعنه الملعونَه إنهُ أنت! "  تَغابى يُونقِي ليردِف " من؟ مَهلًا هل أعرفك؟

" أنتَ سائق جيمين! "
" من هو جِيمين " توسعَت أعيُن إد ليتنَهد مُحاولًا ألا يَصرُخ بِوجهه الأخر

" أعلَم بأنك سائِق جيمين مِين يُونقِي.. هل ياتَرى لك عِلاقه بأختفاء جِيمين؟ "


.

هَمسات بَدت غير مفهومه بالنِسبه لجِيمين ، كان يستَند على شَخص ؟ لم يتعَنى لمعرفة من هو ، فـ الشعور الذي بِداخله مُتعَب مُتعَب بِشده

إنزَعج جِيمين من هَمساتهُم ليَعقد حاجبَيه ، بِتَعب و حاجِيبين مَعقوده رَفع رأسه

شَد عيناه مُحاوِلًا الرؤيه بِسبب السواد الذي خَيم وسط عينَيه

للحظه وَضحت الرؤيه فـ هل حقًا من أمامُه يُونقِي؟
إرتَعش جِيمين بسبب التَفكير بهذا

" ي- يُونقِي؟ "

تَجاهل يُونقِي إد لينظُر لِملاكه و كَيف كان التَعب واضِحًا عليه ، كأن الحياه صَبت جَميع هلاكِها فيه كأنهُ زَهرةً نَسي صاحِبها أن يُسقيها فـ ذَبُلت

و كَم يؤلِم يُونقِي هذا ، يَعرف أنهُ السَبب بِكل شيء و هو نادِم أشَد النَدم.. لَكن ماذا يَفعل؟


.

"أجَل صَغيري إنهُ أنا يُونقِي.. أخبِرن-.. "

قاطَع حَديث يُونقِي عِناق جِيمين ، لَف جِيمين يَديه حَول عُنق الأكبر ، عَيناه لم تَقوى.. فـ ذَرفت مافي بجعَتها

هل كان عِناق يُونقِي آمِن و دافِئ من قَبل أم جِيمين كان مُشتاقًا و شعور الأمان ضائِع حَوله؟

بِشكل أسرع بادل يُونقِي الأصغر العِناق ، مَسح شَعر جِيمين بيدُه و الأُخرى تُمسد ظَهره كأنهُ يُخبره بألا يَقلق

"هل فَعل بِك شيء المَجنون؟ أخبرني فأُقسم بالذي خَلق جَمال عَيناكَ أني لأقتُله دون التَفكير بشيء "

إبتَسم جِيمين وَسط دموعِه ليَنطُق " لِما تأخرت يُونقِي؟ كُنت أنتظِرك " أغمَض يُونقِي عينَاه بِندم ، أيحُق لهُ الندم على تأخره؟

『 إختِطاف ملَاك 』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن