السَّلامُ عليكُنَّ ..
أنَا أُدعىٰ " سَمَر تَوفِيق " ..
اليومُ أُعلِمْتُ بأنَّنِي استُثْنِيتُ مِن مُسابقةِ التَّفسير في المرحلة الآخيرةِ ، مَعَ كونِي أحرزْتُ المركزَ الأوَّلُ في المرَّة المرحلةِ الماضِيّةِ ، لمْ يعرفْ أحدٌ سبَبَ ازاحتِي عنْ طريقِ أنْ أكونَ في أوَّل خطوَاتي المُستحيةِ في مجالِ التَّفسير .
كانتْ المُسابقةُ لتفسِير القُرآنِ الكريمِ ، كانتْ تتضَمَّنُ اجتهاداتٍ لتفسيرهِ - أنا وللّٰهِ الحمدُ والفضْلُ أتمَمْتُ حِفظَ كِتاب اللّٰهِ مُنذ ثلاثِة أعوامٍ - كُنتُ شغوفةً جِدًّا بمعانِيهِ ، سُبحانَ اللّٰه فيهِ مِن الرَّاحةِ والسَّندِ ، الحُبِّ والدِّفءِ .
كَما حَالُ أيِّ فتاةٍ شَغلَتْهَا الآيَةُ رقم (٣٤) مِن سُورةِ النِّساء .
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ الـرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَـىٰ النِّسَـآءِ بِمَـا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعْضِـہِمْ عَلَـىٰ بَعْـضٍ وَبِمَا أَنْـفَقُـوٱ ﴾
لطالمَا تساءلْتُ مَا تِلكَ القِوامة الَّتي يتحاذَقُ - معشرَ الذُّكور - بأنَّها كحدِّ السَّيفِ عَلَىٰ رِقابنا .اللّٰهُ عادِلٌ - جلَّال جَلالهُ - لمْ ليكنْ ليفضِّلهمُ عنَّا -نحنُ معشَر النِّساء- وهوَ المُخبِر بأنَّ الَّذي لنَا مِثل الَّذي علينا .
إذًا منْ قالَ أنَّ قولَ اللّٰهِ في سُورة النِّساءِ خطابُ تشريفٍ لهم ؟! ..
إنَّهُ خِطابُ حملُ المسؤوليَّة ، فالقِوامةُ وبنصِّ الآية هِي الاختلافاتُ الجسدِيَّة بينَ الذُّكور والإناثِ ، وأيضًا الانفاقُ ..
بدا الأمرُ وكأنَّ القِوامة أعطتْ مفهوم الرُّجولةِ تصنيفًا خاصًّا ، فلَا رُجولةَ لِمَن تقعسَ عنِ القوامةِ وهي رعايةُ حوائجنا المادِّية منها والحِسِّية ، وكذا الانفاق فلا رُجولةَ لِمَن تركها تُنفِقِ علىٰ نفسها وعلىٰ بيتهِ ؛ وهو لا يُحرِّكُ ساكِنًا ..
وإذَا صحَّ القولُ بأنَّ القِوامة كحدِّ السَّيفِ ، فهِي علىٰ رِقابكُمْ أنتمْ ، لانحن ..
هكذا كانَ اجتهادي لتفسِير الآية ، لرُبَّما لمْ يرقْ تفسيري أحدَهم لذلكَ أُستبعدْتُ ..
لمْ تكُنْ المُسابقة لِتِشكِّل فرقًا بالنِّسبةِ لي ، بقدرِ أنْ يكُونُ اثباتًا لِي بأنْ أمضِيَ قُدومًا .
●○●○
أهلاً بكُنَّ غالِياتِي ❤✨..فِي كُلِّ مرَّةٍ سأسرُدُ موقِفًا ما ، وسنتناقشُ عليهِ ..
سـ/ مارأيكُنَّ فِيما سُردَ ؟!
سـ/ ماذَا لوْ كُنتُنَّ مكانَ سمَر ، ماذا ستفعلْنَ ؟!
سـ/ مارأيكُنَّ في تفسِير سمَر للآيةِ ؟!
آخيرًا وليسَ آخِرًا مَن لديهَا موقفٌ تُحبِّذُ طرحهُ ، فلتُعلمني عبرَ التَّعليقاتِ ..
أُحِبُّڪُنَّ فِـۍ اللّٰھ غالِياتِي ❤✨ ..
أنت تقرأ
جُـمَـانٌ
Non-Fiction- لِأنَّكِ خُلقْتِ أُنثىٰ ، فِي داخلكِ أنهارٌ مِن غيْرِ ضِفافٍ تنسابُ عزمًا وشذَىٰ زُهورٍ .. - لِأنَّكِ خُلقْتِ أُنثىٰ ، فإنَّكِ جُمانةٌ مڪنُونةٌ فِي محَارَةِ الطُّهرِ .. - لِأنَّكِ خُلقْتِ أُنثىٰ ، أوجَدَ الخالِقُ بكِ رِقَّة وحنانِ العالمِينَ أجمعِ...