#نوڤيلا
زواج تبع العاداتالفصل الثالث
بقصر الأنصاري
وصلت مليكه إلي القصر وعلامات الضيق تسطر علي قسمات وجهها مجلدات ، فقد أصبحت تخشي ذالك الوقر الذي يزفها صاحبه إلي التعاسه ، هذا ما يدور برأسها كلما جاءت إلي معقل الأنصاري
دلفت بحذر وعيناها تدور في أرجاء القصر تبحث عن عمها أحمد ، لم تجده فقررت أن تسأل أحد الخدم عله لم يأتي بعد ، ولكن أتاها صوته المقبل من الخارج فقد أتي في التو
أحمد بمشاكسه فهو يعلم مدي إضرابها من هذا المكان:- والله القصر ذاد نوره ، بالله عليكي ياشيخه مش عايزين الكهرباء تقطع
إبتسمت رغماً عنها وأردفت :- متقلقش ياعمو الكهرباء بتخاف من جدي ، وأخذت تتلفت حولها خوفاً من ظهوره المفاجئ
ضحك أحمد علي حديثها ومن ثم فعلتها :- متخفيش هو مش هنا ، تعالي أقعدي علي ما أغير وأجي يكون الغدا جهز
مليكه بتوتر خوفاً من ملاقاة جدها :- غغداء لأ أنا هشوف حضرتك عايزني في أي وأمشي علي طول ، أنا اتغديت مع واحده صاحبتي الحمد لله
أحمد بتفهم :- ماشي ياحبيبتي شوف تشربي أي علي ما أجي
طلبت من الخادمه مشروبها المفضل وخرجت تتجول بحديقه القصر إلي أن يأتي أحمد
بعد دقائق حضرت الخادمه بالعصير وأعطته لمليكه وبعدها مباشراً جاء أحمد
أحمد :- ها عجبتك
مليكه :- طبعاً ،علشان منظمه ليها ذوق خاص
أحمد :- علي فكره انا مسافر بكرا إنجلترا عندي شغل هناك يعني لمده يومين او ثلاثه ، أي رأيك تيجي معايا أهو تغير
مليكه بشك :- شغل بس
أحمد :- أنا فاهم قصدك ، شوفي يامليكه الموضوع دا مش هيتم بالضغط عليكم لأ أنا عايزك تفكري كويس
مليكه :- أنا أخدت قرار ياعمو الموضوع دا محسوم بالنسبالي
انتهي الحوار بعد وقت قليل فقد قررت مليكه عدم السفر وغادرت قبل عوده جدها
********
بمنزل فريدهلاحظت الصدمه التي إجتاحت والدتها ، فقد سطرت علي قسمات وجهها الكثير من الكلمات
فريده :- في اي ياماما حضرتك اتصدمتي كدا ليه لما سمعتي إسم والد مليكه
فدوى بتوتر نجحت في إخفاءه :- ابداً وأنا هتصدم ليه انا بس مستغربه اللي بيحصل ، الناس دي كنا بنسمع عنها في التليفزيون بس
فريده بإقتناع :- أيوه ياماما والله عندك حق انا مصدقتش نفسي لما مليكه بلغتني الخبر دا ، ربنا يخليها ليا
فدوي بتردد:- هما عايشين مع جدها
فريده :- لا ، عايشه هي وباباها بعد ما والدتها توفت
فدوي في نفسها ( غاده ماتت) وشردت دقائق