#نوفيلا
زواج تبع العاداتالفصل السابع
بغرفه فدوي بمشفي النجار
تعلقت عيناه بها فلم تتغير لازلت تحتفظ بجمالها وكأن لم تمرء تلك السنوات عليها ، في تلك اللحظه إستعادت وعيها ، فتحت عيناها التي أخذت من لون الزيتون جمالها فوجدته أمامها ، فلم تصدق ما تراه أعتقدت أنها لا تزال بغفلتها ،
أغمضت عيناها بقوه مره أخري وأعادت فتحها ، ولكن لن يتغير شئ فهو حقاً واقع وليس حلم كما إعتادت ، نطقت بإسمه الذي تراقص قلبه إثر سماعه من شفتيها ، لازال ينبض بعشقها المتيم الذي ظن كامل الأنصاري أنه وأده من زمن
فدوي بضعف :- حازم
نطق القلب كما إعتاد الرد بصوت نبضاته التي تشبه الغناء علي عزف نغمات صوتها الناطق بإسمه ، ولكن عجز اللسان عن النطق حازم في نفسه ( قلب حازم يانبض قلبي ) رد
بحنان :- أيوه حازم يافدوي ، حمدالله علي سلامتكغاصت ببحور عشقه الدفين الذي ظهر بنبرات صوته :- الله يسلمك
نظرت الفتايات لبعضهن بدهشه ثم أعادوا النظر إلي ذاك الثنائي العاشق
إقترب من الفراش وجذب المقعد وجلس عليه بجواره وأكمل :- مش مهتمه بنفسك ليه أهملتي في صحتك للدرجه دي
تنهدت بوهن :- نصيبي كدا الحمدلله علي كل حال
طال النظر إليها عله يشبع عيناه من شوق رؤياها حقاً يشتاق إليها ، وما كان يريد غيرها ولكن إضطر إلي الخضوع لتقاليد الأنصاري فهل سيظل الخضوع أم لا ؟؟؟؟ هذا ما يحمله المجهول
هبطوا إلي الواقع علي أثر صوتهن المتسأل بدهشه :- إنتوا تعرفوا بعض ؟؟!!
نظر حازم إلي مليكه وصديقتها النسخه الأخري لفدوي مردفاً بعشق :- أيوه من عشرين سنه
أكملت فدوي بسرعه حتي لا تظن إبنتها السؤ :- كنا زمايل في الجامعه
مليكه :- بجد يابابي دي صدفه جمليه بجد إن أنا وفريده نبقي أصحاب
نظر حازم إليها فأبت عيناه مفارقته ، وقد تحدثت بالكثير من الكلمات التي عجز اللسان عن الفصح بها ، وكانت لغه العيون سيدة الموقف
بعد فتره من الوقت حضر الطبيب وأخبرهم بضروره ترك فدوي كي تنال قسطاً من الراحه وأكمال جرعه العلاج ،
أصر حازم علي ذهاب فريده معهم إلي الڤيلا حتي تستعيد فدوي عافيتها وتعود لمنزلها وإنصاعت لطلبه بعد إلحاح من مليكه
*******_____*****مرت الأيام علي فدوي بالمشفي ما بين زيارات حازم اليوميه التي داوم عليها ، وعناية الأطباء الجيده بتوصيه من آدم النجار شخصياً ، وقد أشرفت سيلا الحسيني بنفسها علي حالة فدوي ، فقد أصبحت تمتلك مكانه خاصه بقلب سيلا