#نوفيلا
زواج تبع العاداتالفصل الخامس
بمطار القاهره
بصاله كبار الزوار جلس أدم النجار بهيبته التي إعتاد عليها الجميع ، ووسامته التي لم تفارقه مهما مر من السنوات فله جاذبيته الخاصه ، إنتظر قدوم شباب العائله العائدين من إنجلترا
أعلنت المكبرات الداخليه عن وصول الطائره توجه الحرس الخاص به لتولي الإجرأت ، رحب أدم بيهم فقد إشتاق إليهم كثيراً فهم جميعاً بمثابة أبناءه
********
بقصر النجارتجمعت العائله لإستقبال أبطالهم العائدين من رحله العلم ، لخوض معركه العمل والحياه سيراً علي نهج أباءهم وإن كانوا بميزات خاصه بهم
ركضت حور إلي أحضان والدتها مريم أو سنووايت كما إعتادوا علي ذاك القلب الذي أصبح جزء من هويتها ،وكذالك فعلت سيلا وريتال مع آيه وساره ، وقف الشباب بتأفف بإنتظار دورهم كما قالوا
حمزه :- أي ياحور هو أنا ماليش نصيب في ماما أنا كمان والله وحشتني زيك بالظبط
ضحكت مريم علي حال أبناءها فلم يتغيروا بعد فدائما يتنافسوا علي عناقها
مريم :- دور زومي حبيب مامي وإنت كمان وحشتني أوي
نظر إليها آدم بإبتسامه فقد تبدل حالها برؤيتهم فقد كانت تشتاق إليهم ، ودائماً تبكي بصمت ولكن هل من جسد لا يعلم بحال قلبه فهو أصبح الجسد ومريم بمثابة القلب
بكت ساره وهي تعانق أبناءها مردفه :- حمدالله علي سلامتك يانور عيوني أنا كان هيجرالي حاجه من غيركم
أزالت سيلا دموع والدتها قائله:- كفايه دموع ياماما أنا غن نفسي مش هبعد عنك تاني
عمر وهي يضمها إليه :- حبيبتي ياماما دموعك دي غاليه أوي أرجوكي كفايه ، وغمز لها طول عمرك قلبك حنين ربنا يخليكي لينا ياست الكل
مازن بغضب :- وأنا أي قلبي حجر عليكم ياحيوان طب أمك طول عمرها بتحب العياط
ضحك الجميع علي مشاكستهم التي لم تنتهي أبداً
عانقته سيلا مردفه :- حبيبي يابابي هو في زيك نفسي أفضل في حضنك كدا علي طول
توجه إليها حمزه قائلا :- والله
إحتضنت آيه ومراد أبناءهم بسعاده لرؤيتهم بعد سنوات ، أدمعت عيناها بدموع فرح فقد ألحت كثيراً علي مراد للسماح لها بالسفر لرؤيتهم ، ولكن لم تحظي بالقبول فسعادته لم تكمل بدونها
أردف مازن موجها حديثه لحمزه :- أي ياحمزه هتعملي فيها آدم التاني ولا أي ، لا فوق دي بنتي فاهم
لم يتدخل آدم ولو بالرد وترك حمزه ليواجهه مصيره مع هذا المشاكس مازن
إقترب منها وهي تقف بجانب مازن ونظراته لا تنذر بالخير وهمس لها :- حسابك تقل أوي