#نوفيلا
زواج تبع العادات
الفصل الثامن
بڤيلا حازم
زفرت بضيق من خوف صديقتها :- خلاص بقي يافريده مالك مرعوبه كدا ليه
فريده :- يعني مش عايزاني أخاف الدكتور دا مبيرحمش كل الكليه بتتكلم عنه ، وممكن يحطني في دماغه ويشيلني الماده بتاعته وبصراحه هي ماده صعبه
مليكه :- متكبريش الموضوع وإهدي أنا مش هاجي الكليه عندك تاني ، علشان مش عايزه أشوف وشه هو فاكر
نفسه أي دا حتت دكتور لا راح ولا جه ، أنا لو عايزه أرفده من الجامعه خالص بإشاره من بابي أقعده في ببتهم يقشر بصل
فريده بخوف :- انا مش هروح الكليه بكره عندي محاضره واحده مش هحضرها
مليكه :- ليه كل دا يابنتي مفيش حاجه هتحصل
فريده :- انا بقالي كام يوم مش رحت الشركه هروح بكره أحسن
مليكه :- أوك علي راحتك
************
بقصر النجار
إقترح حمزه تقديم موعد الزفاف ولاقي إقتراحه ترحيب من الجميع وجعلوها مفاجأه لحورياتهم الثلاثه فلم يخبروهن إلا بالوقت المناسب
أمر آدم لتجهيز كل شئ علي أكمل وجه فقد عاد بذاكرته لتجهيزات عرسه هو وسنووات فقصة عشقه لازلت كأنها بالبدايات
لم تتمكن ساره من كبت فرحتها فكم تمنت تلك اللحظات
مازن :- ياساره كدا البنات هيعرفوا وإحنا عايزين نجهز كل حاجه ونعملهم مفجأه
هبطت الفتايات علي صوت زغاريط ساره
سيلا :- ماما اللي كانت بتزعرط صح
ريتال وحور :- هو في غير طنط ساره اللي بتعرف بزرغط بس أي المناسبه لسه بردي علي الفرح
آيه بصوت منخفض :- شوفي ياست ساره كل حاجه هتبوظ شوفي آدم بيبصلك إزاي إتصرفي بقي
مالت مريم علي زوجها :- خلاص يآدم أنا هتصرف
مريم بإبتسامه :- ولا مناسبه ولا حاجه يابنات مانتوا عارفين طنط ساره بتحب المرح قالت تجرب تزغرط
سيلا :- طول عمرك تحبي الفرح ياماما
مازن :- وبزياده والله يابنتي
ساره :- قصدك أي ياسي مازن إن أنا نكديه
مراد :- الله هو إنتوا هتبتدوا ولا أي
ضحك الجميع علي مشاكساتهم التي لم تنتهي بعد
*********"
مرت الأيام سريعاً علي الجميع ، فلم تذهب مليكه إلي كلية الهندسه منذ ذالك الموقف ، وتجنبت فريده الإحتكاك بدكتور فادي ، وتطورت علاقتها بشهاب شئ فشئ فأصبح أستاذها الخاص وتولي شرح بعض المواد لها بما فيهم ماده دكتور فادي
