-1-

627 36 17
                                    




اوتاوا | كندا . 
9:00am


" اذاً نيكولاس اخبرني مالاجابة الصحيحة ؟ " كان عالماً بسرحان الفتى هو اراد اختبار تركيزه للمره العاشرة على التوالي ومجدداً هو يخسر بسبب وقوف الفتى احتراماً لفيكتور وقال الاجابة كاملة من دون اي تلعثمات او توتر ! 
وللمره العاشرة هو اعجب بالفتى لتركيزه المخيف . 

كان سيكمل شرحه حتى استمع جيداً لصوت فتاة تخبر صديقتها لتشوقها لكتاب ليو الذي سيباع الليلة في المكاتب ، هو ابتسم للوحة البيضاء امامه ليقول بعدها بحدة " اياً من كنتي تريدين التحدث اخرجي ! " هو التفت يضع الحدة على ملامحه ليرفع نظاراته التي استقرت على طرف انفه للاعلى . 
" اسفه " هو سمعها بوضوح ليكمل مجدداً شرح القصائد التي لطالما رأها اكثر من رائعة . 

--

...... 
10:30am


  " اين انت ؟ " قال وهو يتجول بمظهره الملفت ' الغريب ' في حرم الجامعة يرتدي نظاراتة الشمسية لتقيه من الشمس لم ولن يهتم بالذي ينظرون لملابسه الغريبة . 

لقد كان مليئاً بالالوان !!!!! 
يرتدي بنطالاً قصيراً بلون الازرق الباهت ، وقميص خفيف باللون الزهري اللطيف مليئاً برسومات الورد والقطط كان منظره ' انوثياً ' يجعل من الفتيات ينظرن اليه بفرح بعكس الفتيان الذين ينظرون اليه بأشمئزاز . 

اغلق هاتفه عندما اجابه صديقه بأنه قريباً فقط سينهي امراً ويأتي .

 
نزع نظارتة لتتضح لون عينيه المميزة ، هي كانت قريبة من البياض وقريبة من الرمادي لتمتزج صانعة لوناً جذاب وملفت للانظار تماماً كملابسه . 

لم يكن الفتى ' انثوي ' ابداً هو فقط يريد الشعور بالالوان حوله بطريقة حمقاء . 

" مجدداً مع هذة الالوان أليوت ؟ " هو التف بأبتسامة حاول كثيراً اخفائها لكنه لم يستطع . 

" اشتقت لك فيكتور " هو اقترب سريعاً يرا فيكتور مستعد لأحتضانة برحب " انا ايضاً صديقي ، كيف كانت اسبانيا ؟ " هو سريعاً سأل صديقه في الواقع هو ينوي الذهاب لأسبانيا قريباً لكن قريباً متى هو لا يعلم . 

كانت بالنسبة له اسبانيا هي بلاد الحسناوات اراد رؤية الجمال برفقة عزيزته ... 
اراد كتابة اسطره في شواطئها الرائعة . 
كانت حلماً من احلامه المتعددة ، كانت حلماً لم يتحقق كحلم صغير استوطن قلبه .

MiND/عقل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن