MiND/عقل .

-2-

صباح الخير☁️.

هاي شرايكم تدلعوني بفوتز وكومنتز وما امانع لو تعطوني اغاني بعد 🙈

ايوا نسيت اقول ان الكلام اللي بين العلامة ذي ' يعني حديث داخلي تخوضه الشخصية بينها وبين نفسها 

استمتعوا .

اوتاوا | كندا
8:30pm

" لقد تأخرتي " قالها بينما يضع اكبر ابتسامة على وجهه " اسفه عزيزي لكن حدث امراً ما قبل ان استقل الطائرة " اؤما إرثر بأبتسامته الصامدة

" اين نيكولاس ؟ " سألت ليتذكر إرثر بأنه نسي اخاه المحبوب بقدوم والدتهما هو فقط كان متشاق لوالدته للحد الذي جعله ينسى اخاه الصغير .

" الهي لقد نسيت امره " ضحكت والدته بصدمه " مالذي يجعلك تنسى صغيرك ! " ليجيب بتنهد " انه انتِ " لتكمل ضحكها الذي يراه الغير من دون معنى لكنها فرحت لعودتها لصغيريها بعد مده تقارب السنه

......

" نيكي ! " هو لا يعلم لماذا يستمر بمناداة الاخر بينما الاخر بالفعل سيتجاهله او ربما لم يسمعه بحق او ربما يضع سماعاته

هو توجه سريعاً لباب غرفته الذي بالصدفه وجده مفتوحاً بدأ الخوف يدب في قلبه ' نيكولاس لا يحبذ الخروج من المنزل '

خروجه يكون من المنزل للجامعة ومن الجامعة للمنزل فقط
لا يعلم إرثر لماذا يستمر بالخوف على نيكولاس حتى مع كونه في عقده الثاني ! ، لكن إرثر هو الذي رباه وهو الذي حماه حتى الان هو اباه قبل ان يكون ' اخاه ' .

لم يرد الصراخ بأسمه لكي لا يخيف والدته امسك بهاتفه يطلب رقم نيكولاس سريعاً حتى استمع لرنين هاتف نيكولاس في غرفته اي لم يأخذه معه بالمكان اللعين الذي ذهب اليه ......

بدأ يشعر بدمه يفور من التوتر وعصبيته بدأت تزداد بالتدريج للحد الذي جعله يحرك ساقه بحركة سريعه دليلاً على توتره !

هو لن ينفعل اذا كان الامر لا يخص نيكولاس لكن اللعنة هو يخصه بالكامل !

" هيه إرثر مابك ؟ " التف سريعاً لسماعه صوت نيكولاس الذي يبدوا بأنه كان يستحم !

" سأقتلك ! " اسرع بخطواته للفتى التي ملامحه لا تزال جامدة كان عقله يشتغل كثيراً ' ماللعنة اللتي فعلتها الان ؟ '

قبض إرثر بيده عنق الاصغر اعتصره بقوه خفيفة كان نيكولاس ينظر له بصدمه على خفة يده التي بأمكانه تحريكها للمكان الذي يريده وهو يكاد ان يقسم بأنه حتى لو فعل شيئاً اكثر قوه من هذا لن يتجرأ إرثر بخنقه ابداً فهو حساس بما يخص اخاه الصغير ..