MiND/عقل .

-14-

هااااي تقدرون تلعنوني بااايي استمتعوا .

Listen to Pieces by: Andrew Belle 🎶.

....

وفي حين كانت عينيك تعانق عيني تمنت شفتاي لو تفعل المِثل مع شفتيك .

...

وأن قُلت لك اُحبك فهل ستكفي بأن تشرح مدى حُبي لك ؟
وكيف ينبض قلبي برؤيتك ؟
اُحبك ، لكن هذة الكلمة
لا تكفيك .

...

بعد تلك القُبلة اكمل فيكتور حديثه بنبرة مُرتجفه بعكس هيأته القوية والقاسية " ارجوك نيكولاس ..... احبني كما افعل انا ...... احبني ودعني اغمر نفسي بك "

ارتجفت بؤبؤبتيّ نيكولاس وفي حين عينيه كانت تتعانق مع عيني الاخر كره كون ملامحه اظهرت اكثر مما اخفت ، اليوم لقد كان صعب ومُشتت له اراد الغضب على الكاتب لكن ما حدث هو انه خضع انزل نظره عندما ضرب الاستيعاب والحقد عقله يعطيه تنبيه ان لا يُصدق الرجل امامه ولربما تكون كلماته تلك حتى يستطيع اخذ الكثير من نيكولاس .. اكثر حتى مما اخذ او مما تبقى له على الاقل !

صمت قليلًا يتنفس الهواء من شفتيه عندما كان من الصعب التنفس من انفه وكأن الهواء اصبح مليئ بالحجاره لثقله عند تذكره كُل لحظة مريره مرّ بها بسبب الشخص الذي امامه ..

نظر مجددًا للاسفل بينما نطق بخفوت " ابتعد " ولما رفع عينيه ووقعت بعيني الكاتب الذي لا يزال مُلتصق به وجد بهما تعجب كبير مما ينطقه الصغير لقد كان يتوقع الخضوع التام ولكن نيكولاس دائمًا يفعل العكس ... دائمًا يضرب بتوقعاته عرض الحائط ككل مره .

لكن حتى الان الكاتب لم يبتعد وظن ان الصغير فقط يقول كلماته من غير ان يقصدها لكن ما لبثَ حتى توقف الصغير مشتعل الغضب صارخًا بقوة حتى اصبح وجهه محمر بالكامل " اللعنة قلت ابتعد ! "

تعثر جسد فيكتور وظن لوهله انه سيقع لكنه تمسك بطاولة مكتب نيكولاس ينظر له بتعجب اكثر لكن ما زاده حيره هو توقف نيكولاس امامه دافعًا بسبابته على صدر الكاتب مكملًا كلامه بغضبه " انت تستمر بفعل ما يحلو لك معتقدًا انك ستنجح في كل مره ! " ارتجف صوته ثم قال " انت لا يمكنك اعاده ما فعلته مجددًا ولا تظن انني سأكون ذات الاحمق الذي جعلك تفعل فعلتك القذرة تلك وانا حتمًا لن اقبل حبك السام هذا ! " وعند كل جملة وتنفسٌ غاضب هو سوف يلكم الاكبر بقبضته على صدره بخفه وكأنه يعاتبه على فعلته تلك التي لن ينساها ابدًا ......