آلَمِـسًسًـتُقَبّـلَ

2 1 0
                                    

اطلق الرجل اللاشعه القاتله..
وكان من الممكن ان تقتل عباس لولا ان تدخل امجد طاهر في اللحظه المناسبه تماما..
فقد اندفع بسيارته كالصاروخ، حتى كاد يصدم الرجل الذي اضطر للتراجع  حتى لا تقتله السياره ،ومع تراجعه طاشة الاشعه ونجى عباس من ا لموت ...
قفز امجد من السياره ،وطارت قدمه لتركل المسدس من يد الرجل ،بينما استقرت  قبضته القويه في وجه الرجل،الذي اصطدم بالحائط ليفقد الوعي ..
ووثب امجد من النافذه الى داخل الغرفه، ليواجه فهد والرجال الثلاثه ..وقبل ان يفيق احدهم من  المفاجأة كان امجد ينقض كالاعصار على اقرب الرجال اليه ..فيباغته بلكمات متتاليه سريعه ..القته ارضا، ليتمتع بنوم عميق لا يثنيه سوى الام هائله في رأسه ..بينما كانت قدمه تطيح ببطن رجل ثاني فانثنى وهو يتألم، فجمع امجد قبضته في ضربه هائله على مؤخرة رأسه ..الحقته بزميله على الفور ..
وأفاق الرجل الثالث من ذهوله، فأخرج مسدسه وصوبه نحو امجد لكن عباس باغته من الخلف وضربه قي ظهره ضربه قويه، فصرخ الرجل متألما، وسقط مسدسه، واسندار ليواجه عباس فانكشف ظهره لامجد الذي رفع يديه،وضربه بيديه على جانبي عنقه، فأطلق زمجره غاضبه قبل ان ينهار. فاقدا الوعي ..
واستدار ليواجه فهد، لكنه لم يجده في موضعه لقد انتهزه فرصة انشغالهما بالمعركه، وتسلل هاربا من النافذه .
وقفز امجد من النافذه ورأى دينا تشير الى فهد الذي كان يعدو حاملا حقيبته، وانطلق يعدو خلفه بأقصى سرعته، وكاد ان يلحق به، لولا ذلك البساط الارجواني المضيء الذي ظهر من العدم.
             **************
منظمات الجاسوسيه التابعه لبعض الدول ...اوالمنظمات الخاصه التي تعمل بالاجر..تتجسس على وحدات الجيش ..والابتكارات التي تقفز بالدول الى القمه .. فتنسفها ..او تدمرها..او تسرقها وحروب هذه المنظمات مع بعضعها البعض ...او مع وحدات مكافحة التجسس ..حروب طاحنه... اشبه بالحروب العسكريه .
قال طاهر في اسى:
-إذن فالشر موجود حتى في المستقبل
- سيظل الخير والشر في صراع دائم ... حتى يوم القيامه .
قال طاهر في الحاح:
-اريد ان اعرف المزيد عن هذا العالم.
قالت يارا وبتسامتها الرقيقه لا تفارق شفتيها:
- ستعرف كل شيء .. اذا ثبتت براءتك.
وران الصمت حتى قال طاهر في رجاء:
-اتمني ان ينصفني تقرير الطبيب..ويثبت اني انجذبت الى البوابه فعلا ..
قالت يارا في اسف:
-ليس معنى هذا براءتك .
صاح في انفعال:
-ماذا?!
قالت في هدؤها المعتاد:
-نحن نخشى القادمين من الماضي ...لأنهم قد يدمروا عالمنا كله...لذلك أنشأنا قسما جديدا في وحدة مكافحة التجسس للتحقيق في جرائم عبر الزمن.
قال مستنكرا:
-الم تعديني بالتعويض وتحقيق مطالبي في العوده لوطني..اقصد زمني ... اذا ثبت ان البوابه هي التي جذبتني.
قالت في تؤده:
-وعدتك اذا ظهرت برأءتك ...وفي حالة عدم ثبوت تهمة التسلل...ستخضع لاستجواب دقيق لمعرفة تفاصيل كل دقيقه قضيتها في الماضي..
سألها في دهشه:
-لماذا?!
قالت في غموض:
-إننا نستطيع التحكم في اعدائنا ومواجهتهم ...ولكن اعداء الماضي .. هم فقط من يستطيعون تدمير عالمنا  ..انهم اقوى وأخطر اعدائنا ونحن نسعى لكشف مؤامره حدثت في الماضي تهدد حياتنا كلها ..
وبدت له إجابتها غامضه
شديدة الغموض
                 **********

عاصفة الشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن