زوجوني ببانغتان

البارت الثاني

 علاء : هذه كانت فكرة بيدنيم باختصار أن نصور برنامجا حقيقيا بإسم "زوجتي العربية"عن بي تي أس لو تزوجو فتيات عربيات ... أجل عربيات !!إنما لمدة شهر و قد أشرفت بنفسي على البحث و على إختبارهن من نايحة معرفة اللغة الكورية أولا ثم الجمال ثانيا ثم العمر ثالثا و النضج و التصرفات رابعا و أخيرا

تفاجئء الجميع و كأنهم عرفوا للتو أنهم احياء .... إلا شوڨا الذي دخل الكلامُ من إحدى أذنيه ثم خرج من الاخرى و حدق و كأنه يقول ": هذا ما كان ينقصنا "

قال جيمين بنبرة غريبة : أفضل الفتيات العربيات من شمال إفريقيا إنهن جذابات ثم إن ذاك الحجاب الذي يرتدينه يقطعني إربا إربا كل ما حضرت احداهن حفلا من حفلاتنا اااه

رابمون : تعجبني طريقة تفكيرهن عامة إنهن ذكيات و يتصرفن بحكمة .... في الحقيقة كنت أتابعهن كثيرا على اليوتوب في أوقات فراغي .....

جيهوب : أتمزح يا صديقي ! إن ابتسامتهن و ضحكتهن مميزة ، أنها تذيب قلبك بكل برودة ، تجعلك تتظاهر بالسعادة عندما تكون حزينا !

(I know it's all fake love ooh ohh fake love ooh )

* إحلف أنك ما لحنتها 😒 *

ضحك علاء مرة أخرى و قال مازحا يا ليتني سجلتكم و نشرت أقوالكم لجن جنون معجباتكم العربيات " سعل سعالا حادا ثم أضاف :

و انت ما رأيك فيهن جونكوكا ؟

صمت. طويــل ...

استدار إليه فوجده نائما على كتف تاي و يغطان في نوم عميق بكل لطافة

ضحك الجميع بهدوء حتى لا يوقضوهما

لكن تكلم .....

شوقا : (ببرودة) إنهن كباقي الفتيات ... أصلا كل البنات متشابهات .... لا شيء جديد ..... لا شيء مميز برأيي

علاء : لكن شريكتك في البرنامج جميلة .... انها من لبنان , مثقفة و أنيقة ... و شخصيتها با... اممم مثلك ... ستناسبك لا محالة

شوقا وضع يده على خده و إتكأ على النافذة قائلا : أيّا يكن !

بعد لحظات من الصمت استيقظ تاي و جونكوك عندما توقفت السيارة

قادهم علاء الى ذلك المبنى الكبير المحاط بحديقة جميلة فيها كل أنواع الزهور بمختلف ألوانها و روائحها فملأ الحماس قلوب بانغتان حتى برقت أعينهم و لنستثني شوقا في هذا

علاء : ها قد وصلنا شباب تفضلوا الى الداخل أتمنى أن تحبوا المكان ، قبل أن أنسى خذوا هذه .... أعطى لكل منهم ظرفا خاصا به فيه معلومات زوجته المؤقتة الاسم و العمر و البلد و الهوايات و كل ما تحتاجون معرفته . . . لا تخبروهن اني فعلت هذا !

لكن المشارِكات لن يحضرن باكرا فطائراتهم ستصل في وقت متأخر ( ابتسم بوجه مائل قليلا) في تلك الأثناء سنتدرب على قول مرحبا نحن بي تي أس هيا جربوا واحد اثنان ثلاثة