في مأدبة كبييرة مملوئة بجميع الأكلات اللذيذة التي قد تفتح شهيتك و لو أغلقت بالمسامير ،
حيث جين و لبنى يتعاونان على وضع الأطباق التي لم يبقى لها متسع
رابمون : تغذوا من دوننا ! هذا ماقاله ، لا تسألاني مرة أخرى عنهما فقد ذقت ذرعا ! و الآن أريد تذوق هذه ، تاي تاي ناولني ذاك الطبق من فضلك
تاي : تفضل هيونغ ، امممم طعام من لبنى و جين هذا يشبه الجنة نحن حقا ممتنون
نور : امممم انها ألذ ما تذوقت في حياتي يا لبنى ! افتح فمك جيهوبي القطار آت توووت توووت
جيهوب : ااااه امممم أهي لذيذة لهذه الدرجة أم لأنها من يد زوجتي هههه
احمرت وجنتا نور من الخجل فهي تتصرف فقط على طبيعتها
رمقهما شوڨا بنصف نظرة ثم قال محاولا تقليدهما ( بصوت غير مناسب البتة ) : توووت توووت القطار في الطريق افتحي فمكي حبيبتي
لكن ههههههه تجاهلته اروى تماما ثم واصلت تناول غذائها بهدوء مستمتعة باللذة
جين : ماذا هل المحطة مغلقة للوقت الحالي هههه
نارمين : اااااه حار حااار حاااار فمي يحترق
اندهش نامجون غير مستوعب لكلماتها لكنه قلق عليها ثم فهم ماذا يحصل بعد ان رآها تلوح بيديها الى فمها فأسرع يصب الماء في الكأس و يشربها اياه حتى ارتوت و خمدت نارها ،
- اااه شكرا نامجون
- ماهذا أقلقتني حقا !
- ظننت أن أفعى ما قرصتكي او شيءا من هذا القبيل
تعالت ضحكات الجميع واحدا تلو الآخر ، سحب آر آم مقعده بانزعاج و جلس عليه ثم ربت على ظهر نارمين ،
- كوني حذرة من فضلك !
- لقد كان حار أتعلم لكنه لذيذ
لبنى : اووه اسفة لقد كان هذا خطأي انا من أكثرت البهارات هناك اعتذر (انحنت عدة مرات بعلامات الارتباك على وجهها )
نارمين : ههههه لابأس ستدفعين الثمن لاحقا
بدت على لبنى ملامح الاستغراب ، و كانها تقول ماذا تقصد ؟
لكن تم قصف تساؤلاتها بنجاح عندما قال .. . .
شوڨا : ها نعم لم تخبرينا ما مناسبة هذه الدعوة المفاجئة ؟ اعني مالسبب
جين : هه ههه ، أيجب أن يتواجد سبب لأجمع أصدقائي ؟
شوڨا (بملامح جادة و هو يحمل شوكته يجول بها بين الأطباق ) : نعم !
شربت لبنى كأس ماء ثم أجابت : في الحقيقة ، كانت هذه الدعوة للإصلاح بين أخي الصغير كوكي و صديقتي سارة ،
أنت تقرأ
زوجوني ببانغتان
Romanceكثير من الأرميز العربيات يحلمن بالزواج باحد أعضاء بانغتان..... في الحقيقة ! بعد هذه الرواية لن يعود الامر مستحيلا يا ترى كيف ستكون حياتي مع أوبا ؟ ااااه فقط ! زوجوني ببانغتان