نظرت أمينة الى زهرة قرب أقدامها ، بابتسامة مصطنعة موجهة حديثها لجيمين
« لم أرى أمي منذ سنوات ! انا ،حتى لا أتذكر إلا القليل من ملامحها ، لقد . . . كانت جميلة ! و لمسة يدها تكفي لتهدئني عند بكائي ، لقد أحبتني حبا حقيقيا ! قبل أن تموت بسببي !
هنا عجز لسانها عن إكمال القصة بل و حتى جيمين لم يجد الكلمات المناسبة بعد صدمته و معرفته المتأخرة بأمر كهذا ، منذ البداية كان يتسائل لما جميع الفتيات يتصلن بأمهاتهن دونها ، لماذا بكت يوم التسوق لمجرد رؤية أم مع رضيعها ، لماذا تصرفاتها غريبة و لا تعرف معنى الحنان ، لقد كان يؤنب نفسه لإتهامها بالجفاف العاطفي !
قرب يده من يدها التي ترتجف و بصرها لم يتحرك من عند الزهرة . . .
- انها تشبهها ! ... لمستك . . . أمي . . . لذا كنت ألتزم الصمت و أتخدر كلما مسكت ذراعي لأي سبب !
- إذن ستبقى يدي بجانبكي دائما أمينة . . . لا تقلقي
كلماته أشعرتها بدفء مؤقت في غلبة ذاك الجو البارد
دموعها التي انهمرت تسقي الزهرة كانت تقطعه في صمت قاتل !!!
قفي هيا ! هيا حبيبتي يبدو أنها ستمطر !
رابمونستر : ماذا ستمطر !!! و جيمين و أمينة في الخارج وحدهما ؟؟ كيف تتركهما ألست السائق و الحارس الذي إئتمنتك عليهما
- انحنى السائق معتذرا : آسف سيدي لكنه أصر على تركهما وحدهما اسف استحق العقاب
- أين تركتهما بحقك !
- في مطعم
- تعلم إن أصابهما شيء فسنقع في ورطة و خصوصا أنت !(مشيرا بسبباته ليثير خوف السائق الذي لا حيلة له )
هيا جهز السيارة بينما سأرتدي معطفي الصوفي و نذهب للبحث عنهما
-حاضر أمرك !
* أطل جونكوك من حيث لا يحتسب أحد بوجه عابس تماما كالأطفال *
- أين جيميني ! ماذا حدث له
- لا شيء سنذهب لنحضره
- كلا سمعت كل شيء سآتي معك رغما عنك
- أنا أيضا سأذهب (قال شوڨا و هو يضع وشاحه الذي يغطي نصف وجهه تقريبا )
جيهوب : لا يمكنني المكوث هنا أشاهد نفسي بينما صغيري خارج البيت في المطر !
سارة : صحيح أن مغمض العينين كان مزعجا كزوجته .... لكنهما صديقاي في الأخير ، هل هناك مكان في السيارة ؟
آر آم : أقدر هذا لكم يا شباب ، كم من شخص مختبىء هنا أيضا ؟
خرج كل سكان المبنى ينظرون بحيرة من أمرهم
أنت تقرأ
زوجوني ببانغتان
Roman d'amourكثير من الأرميز العربيات يحلمن بالزواج باحد أعضاء بانغتان..... في الحقيقة ! بعد هذه الرواية لن يعود الامر مستحيلا يا ترى كيف ستكون حياتي مع أوبا ؟ ااااه فقط ! زوجوني ببانغتان