في ذلك الحين . . .
كانت سارة تأكل فطورها اللذيذ على مائدة ذات غطاء وردي منقط بالأبيض بإعجاب و تحاول بين الفينة و الأخرى تجريب صوتها لكن دون فائدة
حتى حدث مالم يكن متوقع ابدا !
ركضت بهلع الى الحمام ، دون تردد طرقت البااب ، ليس ثلاث مرات بل ثالاثين ، مرارا و تكرار طرقات متسارعة كدقات قلب جونكوك الذي خرج مهرولا يضع أول ما سقطت عليه أعينه ليغطي به جسمه ، كان شعره مبللا و عيناه حمراوتان و قطرات المياه تتسايل من رأسه الى أنفه ثم تمطر على شفتيه و هما يقولان برعب
(ساعات المرء يتمنى يكون ماء و بس :)
مالذي حدث يا سالا ! ما هذه الرائحة؟ أهو حريق !!
" أحاط ذراعيه برأسها الصغير خوفا عليها "
أومأت سارة برأسها إيجابا كالأبكم الذي يحاول الصراخ و علامات الخوف تسيطر على وجهها معبرة عن فزعها أكثر من الكلمات . . .
حين ذهب جونكوك بأتم الحذر الى المطبخ ليتفقد ما يجري لم يجد إلا أن إبريق القهوة قد تفحم بالفعل فوق الفرن ،
- ااه حقا ! هل نسيته ، أين كان عقلك ، (قال كوكي بتأفف و هو يفتح النوافذ و يلوح بيديه لتبتعد الرائحة القوية ، ثم استدار يضع كلتا يديه على خصره )
- أو هل فعلتي هذا عمدا !
*المحقق كوكيـــنان يبدو واثقا ، يعمل جاهدا لا يخشى المحن اووووووه ماماماي اووه ماماماي خخخ سوري تحمست *
جالت سارة بأنظارها حول المكان متجنبة النظر الى عينيه مباشرة ، ثم عضت شفتها السفلى و أغمضت عينيها بشدة
- يا الهي ، لكن لما قد تفعلين شيءا كهذا ، اتعلمين كم عانيت لصنع هذه القهوة ؟ ثم ما ذنب الإبريق
صرخ جونكوك بغضب من الصدمة ثم تحسس جسده العاري من فوق متذكرا أنه خرج من الحمام بغير ملابس بل بفوطة حوله فقط . . . . نظر الى سارة مرة ثم الى جسده أعاد الكرة بسرعة مستوعبا ......
- ااااااااه اللعنة ! تبا لكي تبا تبا ايتها المنحرفة ، و جعلتني أعنقكي أيضا ! لن أسامحكي أبدا
كادت مخيلتي أن تصنع موقفا يوحي أنه يمزح فقط و هو منزعج أكثر منه مستمتع
لكن جونكوك رمى خطوات سريعة بغضب دافعا سارة لتبتعد عن طريقه ، كانت أعينه تلتهب و أسنانه تحتك بينما كفه ينقبض أكثر فأكثر حتى تبرز أوردته
من كان يتوقع أن أرنبا صغيرا سيتحول الى تنين فجأة و بسبب مزحة مراهقة
أنت تقرأ
زوجوني ببانغتان
Romanceكثير من الأرميز العربيات يحلمن بالزواج باحد أعضاء بانغتان..... في الحقيقة ! بعد هذه الرواية لن يعود الامر مستحيلا يا ترى كيف ستكون حياتي مع أوبا ؟ ااااه فقط ! زوجوني ببانغتان