البارت الثامن ⭐

48 3 5
                                    


ظلا صامتان لوقت طويل . . . لا يعرفان هل يبتسمان ام يبكيان ام ينامان و يتظاهرا بالموت ، اممم لا لقد قررا الانفجار من الضحك و القهقة بشدة كالمجانين

- لماذا الضحك في وقت كهذا ! هذا مزعج سأذهب لألقنهما درسا عن احترام الجار

- كلا توقف ، لا بأس جين

- حقا لبنى ألا تسمعين كم هذا مزعج !

تقدم إليها في الظلام بينما هي تشاهد القمر من نافذتها و نظرها شبه ضبابي ، كأنها تفكر . . . في . . . شيء

- لبنى ! لاحظت أنكي شاردة في شيء ما هذه الأيام ؟ فيما تفكرين هل ... يمكنني المساعدة. ...حـ ....حاليا ؟

- أنا لا أفكر إلا بسارة و جونكوك الى متى سيستمران على هذا الحال ، لم أعتقد اني سأقول هذا لكني إشتقت لشجارهما و لعبهما كالأطفال ، ثم إن هذا سيء لنا و للبرنامج عامة و لعلاء خاصة ، هو حتى الان لا يعرف بالأمر ، أتسائل كيف حاله الان ، اخر مرة تكلمنا فيها معه ، كان في المستشفى ، لست مرتاحة انا قلقة عليه

- اااه كعادتها تفكر بالجميع معدايَ انا !

-ماذا ؟

-لاشيء ! -_-

-سمعتك

- بحقك

- اسمع جين انا لست أهمشك انا اهتم بأصدقائي فقط كما اني اقوم بكل واجباتي انظف مع انه توجد خادمة و اطبخ لك ما تحب و لم اعارضك في شيء يوما !

- اوووه أنتي حقا لا تفهميني ، كونكي زوجتي لا يعني ان تقومي بتلك الأعمال فقط !

- إذن ماذا علي فعله أيضا ؟ هل انا مقصرة في شيء ( قالت بنبرة جدية جدا)

فرد بصوت هادئ : لااااا ، أقصد . . . قلتي انكي لم تعارضيني في شيء اذن لماذا تمنعينني من مناداتكي بحبيبتي ، كما و أنكي لم تتجرأي على مناداتي اوبا يوما ،

بادلته النظرات الى بؤبؤ العين ثم قالت بصوت ناعم ،

: حبيبي يمكنك قولها متى شأت . . .في ذلك الأسبوع كنت معكرة المزاج فقد كنت .....

إحمرت وجنتاها من الحرج ففهم جين مقصدها دون قول كلمة اخرى غير : حبـ يبتي ، اسف

- اسفة ايضا

لم تشعر بشيء بعدها غير جسده يقترب ليحيطها بين أحضانه فيضمها بقوة و أنفاسه الحارة تتسلل بين خصلات شعرها المنسدل من ربطة شعرها فبادلته العناق بقلة حيلة

صمتا قليلا ثم نطقت بلطافة :

اذن هل ندعو كوكي و سارة للفطور غدا و نصلح بينهما

- اذهبي لتنامي جيبال ! لقد ارهقتي تفكيري و كل ما بقي من رومانسية فيا يا حبيبتي

ضحكت بخفة : أمرك حبيبي

زوجوني ببانغتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن