ו×
•×•×•
וווו
-- مَن أنتَ؟
مَلاكٌ للبَعض.
وشيطانٌ للبعضِ الآخَر.-
וווו
•×•×•
ו×صَباح الحادي عشَر مِن كانون الأول، ثانَويّة انتشون الخاصَة
صدح طنينُ جرسِ الحِصةِ الأولى المُزعج، فأخذَ كُلُّ طالبٍ سبيله ناحيةَ صفِّه بتململ.
أما بالصفِّ الثالث-الشعبة الثانية، أنتصبت إحداهن خارِجًا تتلفت يمينًا وشمالًا بحثًا عن شيءٍ ما أو ربما شخص؟
"اللعنةُ عليكِ يا قِنديلَ البحر، ليسَ مجددًا!"
تلفظت بحنق بعد أن عقدت ذراعيها حِيالَ صدرِها، صارت تطرق على الأرضيةِ الرخامية غبراءَ اللون، بحافةِ حذائِها كإعلانٍ أن صبرها كاد ينفذدقيقة، دقيقتان، ثلاث دقائق،
شمخَ لها جسد الشخص المُنتظر الذي سَيلقى حتفَه على يديها بلا شَك،،زي مدرسي في حالةٍ يرثى لها، حتى أن ياقةَ القميصِ مازالت قائمَة، شعرٌ متطاير وكأن تيارًا هوائيًا مَرّ مِن خلالِه، وآخرًا خُفّ المنزل الذي لم تُكلف نفسها عناءَ تبديله.
ببساطةٍ كان هذا مظهرها اليوم عَن غير عادة، بالإضافةِ إلى تأخّرِها..
"بحقِك إيليتا ماهذا؟!"
تسآءلت الغاضِبة مُدِلّةً نحو خفّها أزرق اللونحدقت المقصودة للأسفل لعدة ثواني بهدوء :
"إلهي لم أنتبه""لم تَنتبهي..؟!"
صاحت الأخرى باهتياج لكن سرعانَ ما هدأت وزفرت الهواء بروية، فأكملت بإبتسامةٍ لطيفة وهي تعيد طيّ ياقَة قميص فحميةِ الشعر"نتحدثُ لاحِقًا، هيا الآن أستاذُ العُلوم يتجُه إليّنا".
•••
أنت تقرأ
عشرةُ أيامٍ مع الشياطين
Fanfiction" أنا آسفٌ لأنني سيءٌ بالحُب.. لكنني أحببتكِ بكل ما أملك مِن سوء " -شاعَة خُرافةٌ تُخبِر أنّ الشَياطين تُبرم صَفقاتٍ لإطالةِ حياةِ الجِنس البَشري! STARTED IN;14APRIL2020 COMPLETED IN; .. مُسـتَمـِر