اتجهت سون لغرفتها, حزمت حقائبها ثم اتجهت لغرفته, طرقت الباب ليفتحه, فكان قد حزم حقائبه بالفعل لتتسع ابتسامتها.
خرجت بصحبته لتوقفها لوسي وهايرا بينما تسألها الأولى:
"إلى أين آنستي؟!"
ابتسمت لهن لتقول:
"سأذهب لمكان بعيد, ربما نعود لاحقًا!"
أومأت الاثنتان لها بعد أن فهمن مقصدها لتخرج بصحبة جونغ كوك.
استقلا حافلة متجهة إلى قرية ما, كما سمع جونغ كوك منها حين كانت تحدث السائق تسأله إن كانت متجهة لذات وجهتهما. جلسا في مقعدين متجوارين بعد أن سمحت له بالجلوس بجوار النافذة ليجلس دون أن ينبس ببنت شفة. أغلقت عيناها بهدوء دون أن تشعر بذاتها أنها غفت بالفعل وانتقلت إلى عالم أحلامها.
أوقظها وكز أحدهم لها, فتحت عيناها ببطء ولم يكن سوى جونغ كوك ليقول:
"قاربنا على الوصول!"
أومأت له لتتفطن لأمر ما فسألته:
"كيف عرفت ذلك؟!"
ابتسم بهدوء ليجيب:
"طلبت من السائق اخباري قبل وصولنا بدقائق حتى اوقظك!"
أومأت لتشيح نظرها ثم أعادت النظر نحوه بصدمة مع عيون مفتوحة تدقق في وجهه ليقول باحراج:
"ما الأمر؟!"
أشارت لوجهه, تحديدًا لشفتيه لتقول:
"ابتسامتك الساخرة تلك...اختفت!!! مرحى نجحت!!"
قالت الأخيرة بينما تصفق بيديها ليهز رأسه بسخرية من حماسها, فتوقفت الحافلة لينزلا منها.
سارا لتتساءل:
"ترى أين سأجد رئيس القرية؟!"
لم يفهم جونغ كوك لما تبحث عن رئيس القرية, لكنه فضل الصمت على سؤالها, ليصلا إلى منزل لا يختلف في مبناه عن باقي الأبنية, فانتبه إلى ذلك المكتوب على جدار المنزل, "منزل رئيس القرية", ربما هذا من أجل السياح! فكر الأطول. طرقت سون الباب لتفتحه امرأة تبدو في الخمسين من عمرها لتقول بابتسامة:
"سون؟! لما أنتِ هنا؟!"
لم تجبها سون بل عانقتها لتقول:
"اشتقت للقرية بحق! هل المنزل ما زال على وضعه أم أن أحدًا ما استأجره؟!"
سألت سؤالها بينما ابتعدت عن الكبرى لتجيبها:
"كلا لم يستأجره أحد, ادخلا لا تبقيا واقفان عندكما!"
نفت سون برأسها لتقول:
"كلا لا بأس! شكرًا لكِ سنذهب الآن!"
أومأت لها الأخرى لتسير يتبعها جونغ كوك الذي تحدث أخيرًا:
"لما ذهبتِ إليها إن لم تكوني تريدين البقاء عندها بعض الوقت؟!"
أنت تقرأ
Psycho?! JJK|مريض نفسي؟! {مكتملة}
Lãng mạnولفقدانه أغلى ما يملك .. نعتوه بالمريض النفسي! يال السخرية .. أقربهم إليه في أصعب أيام حياته تخلى عنه .. يظن انها لعبة ساحقة نهايتها محتومة .. لكنه يريد تقليص الأحداث .. فلا يحب المماطلة! فهل ستنجح هي وتنير عتمات قلبه؟ هل ستزيل غشاء الحزن الذي أطفأ...