جلست خلف مكتبها تراجع بعض الملفات، لتتقدم منها طفلتها حاملة لعبة محشوة، و تقول ببراءة بعد أن جلست في حضن والدتها
-" أمي لقد جاء رجل إلي صباح اليوم إلى المدرسة، غريب لا أعرفه، سألني إن كنت ابنتك و حين أومأت له إيجابا، قال لي جملة لم أفهمها "
قضبت حاج...
عادت ليليان إلى منزلها، و قبل أن تدلف اختلست النظر إلى المنزل حيث كان يعيش إياد، لوحة كبيرة كانت معلقة فيه، و كتب فيها
" منزلللبيع "
أعادت ببصرها إلى طفليها اللذان ركضا نحوها بسعادة يعبران عن اشتياقهما لها، ضمتهما بقوة، لتدخل المنزل بخطوات متثاقلة فهي لم تنزع جبيرة رجلها بعد، جلست على الأريكة بحذر، و جلست نور بالقرب منها، أما أنور فقد دخل المطبخ لإعداد العشاء، لتقول نور بهمس كاسرة الصمت
-" لقدرحلإياد "
-" أجلتركليرسالةقائلابأنهسيغادربحثاعنالسكينة "
-" ماذاعنأنورلقدلاحظتتعاملكمعهبقسوة؟ "
-" أحتاجبعضالوقتلتخطيكلماحدثفيالفترةالأخيرة "
ليقاطعهما أنور بحماسه المعهود قائلا
-" الطعامسيكونجاهزابعدربعساعة "
أومأت له نور، أما ليليان فقد قررت الصعود إلى غرفتها لتسترخي، لترى زوج أحذية رياضية جديدة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لمعت عينيها بسعادة فقد أدركت أن أنور من أحضرها لها، لطالما عرف كيف يرضيها، غيرت ثيابها إلى أخرى أريح
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتقع عينيها على الفستان المعلق في الخزانة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و المرفق بملاحظة صغيرة
-" إرتديالفستانوجهزينفسك،هناكمفاجأةبانتظارك "
لم تفكر كثيرا لتعرف من بعث بالرسالة، فهي تعرف جيدا خط أنور، إرتدت الفستان و رفعت شعرها الطويل، ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل، لتبدو كشابة في العشرين من عمرها، نزلت الدرج لتتفاجأ بالمنزل مزينا بزهور من مختلف الأشكال و الأنواع، و كعكة جميلة تتوسط الطاولة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إبتسمت ليليان بسعادة، لقد اشتاقت لعائلتها فعلا، دمعت عينيها و هي تتذكر كل ما حصل في الفترة الأخيرة، و وعدتنفسهاأنلاتدعشيئايبعدهاعنعائلتهامجدداغيرالموت .