الحلقة الثامنة
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وصلنا ان
احمد وعمرو كانو بيتمشو و فجأة احمد داخ و كان هيقع و عمرو سنده و كانو واقفين تحت عمارة دكتور عادل
عمرو : تعالى اما نروح للدكتور دة نشوف سبب الدوخة دى
أحمد : لا مش مهم دى دوخة عادية
عمرو : لا انا مش بسألك نروح و لا لأ انا بعرفك بس و يلا نروحعمرو اخد احمد و طلعو للدكتور و دخلو العيادة
عمرو : اقعد هنا ياحمد اما احجز
و احمد قعد و عمرو راح يحجز
عمرو : لو سمحتي عايز احجز
رحمة : تمام احجز بإسم مين
عمرو : احمد الشامى
رحمة : تمام اتفضل حضرتك اما يجى الدور
عمرو : طب مينفعش تسرعى الموضوع شوية ( قال ذلك و هو بيطلع من جيبه فلوس يعطيها لها )
رحمة : اسفة حضرتك استنى اما يجى الدور عليك و اتفضل فلوسك اهى مش باخد رشوة
عمرو : فى ايه يابت انتى انا بديلك فلوس لله مش شايفة منظرك
رحمة : شكراً لافضالك ولزوئك
( انضم احمد فى الحوار)
أحمد : فى ايه ياجماعة صوتكم عالى ليه كدة
رحمة : حضرته اجه يحجز و بعدين بقوله اتفضل حضرتك استنى دورك قالى سرعى الموضوع و طلع فلوس و ادهالى
أحمد : خلاص احنا أسفين يلا يا عمرو نقعد
عمرو : بتتاسف لمين ياعم مش شايف عاملة ازاى
رحمة : انت مُصر تقلل منى و كمان دى حاجة متخصكش خالص و مش عشان انا محتاجة فلوس اقبل الرشوة و انت كدة حضرتك بتقلل من احترامك لنفسك
عمرو : نعم يا....... اقصدك انى مش محترم لا يا حلوة فوقى كدة واعرفى انتى بتكلمى مين و انا محترم غصب عنك
رحمة : انا مش عارفة انا ليه بقلل من نفسى و بتكلم مع واحد متعجرف زيك *ثم وجهت كلامها لاحمد *اتفضل حضرتك دورك اجه
عمرو : ماشى انا هعديها دلوقتى بس هخليكى تندمى
أحمد : يلا ياعمرو وبطل كلام فاضى و انتى يا آنسة احنا اسفينو بعدين احمد وعمرو دخلو للدكتور.
و الدكتور كشف على احمد و قاله ان سبب الدوخة كان من قلة الأكل و شدة الارهقاق
و بعدين خرجو
و عند خروج عمرو من العيادة وجه نظرة إلى رحمة أشعلت نيرانها
رحمة لنفسها :من هذا الأحمق الذى يتلاعب بمشاعر الناس انه عديم الاحساس.
احمد : شوفت ياعم مفيش حاجة اهو انت بس اللى بتشغل بالك على الفاضي
عمرو : ياعم عادى احنا اطمنا و خلاص
احمد : بس انت كنت قليل الزوء اوى مع البنت دى
عمرو : ياعم فكك منها دى قليلة الأدب
أحمد : لأ هي مش قليلة الأدب البنت محترمة جدا و كمان زاد احترامى ليها بعد ما رفضت تاخد منك الفلوس و انت كمان مستفز اوى و كنت عديم الاحساس
عمرو : ياعم لو عجباك اوى روح اتجوزها و ريحنى منها و منك
أحمد : طب امشى يا غلس انت بارد اوى انت مش حاسس انك جرحت واحدة انت ايه يااخي جبلة
عمرو : اه سبنا الاحساس لصحابه و يلا نروح بقى
أحمد : يلا يا عم الرخم...........................................
و عند حنين كان اليوم ماشى طبيعى جدا و دخلت مامتها عليها الاوضة
غادة : بت ياحنو هي نور قرى فاتحتها امتى
حنين : اخر الاسبوع يوم الجمعة
غادة : طب انتى هتروحى ولا لأ
حنين : اه انا قولتلها مش مهم بس هيا اللى قعدت تزن
غادة : ماشى ياحبيبتي ربنا يخليكو لبعض انتى مش عايزة تشترى حاجة ننزل نشتريها
حنين : كنت عايزة اشترى طقم بسيط كدة مش عايزة حاجة سواريه اوى
غادة : ماشى ياحبيبتى جهزى نفسك و تعالى ننزل نشترى
حنين : ماشى يامشخلعنى انت
غادة : طب قومى يا بكاشة...........................................
عند رحمة خلصت الورديه بتاعتها فى الشغل و روحت البيت
دخلت اوضتها بتفكر فى ذاك الشخص المغرور المتعجرف الذى عكر صفو مزاجها
رحمة لنفسها : اااهه لو اشوفك تانى هعرفك يعنى ايه تقلل منى
و بعدين انشغلت فى تغير ملابسها
......................................
و انتهى اليوم بسلام على كل ابطالنا..
......................................
و مرت الايام حتى موعد قراءة فاتحة نور،، و جميعهم كانوا سعداء و حاولت نور نسيان اى شئ سلبى وكانت حنين سعيدة جدا لصديقتها و توأم روحها فنور أصبحت جزء من عائلة حنين و أصبحن أختان لا يمكنهن الاستغناء عن بعضهن.
و كان آخر يوم لأحمد وعمرو فى مصر ، و كانا سيغادران فى صباح اليوم التالى
و لكن فى اليوم التالى حدث شئ لم يكن بالحسبان.....
اتبع..........
ارجو التفاعل على الرواية و احب اعرف رأيكم فى كومنت
# الحب المؤلم
# شهد عامر#