الحلقة الرابعة

26 1 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

تبدأ الحلقة ان احمد وعمرو بيجهزو شنطهم عشان يسافرو
وحنين بتفكر فى حاجة سارقة كل وقتها
ونور قلبها المقبوض من العريس الى جايلها
و يعدى يومين على هذا الوضع
فى يوم سفر احمد وعمرو جهزو نفسهم وركبوا الطيارة ونزلو أرض بلدهم مصر
عمرو : هنعمل ايه دلوقتى
احمد : تعالا نروح نعملهم مفاجأة
عمرو : هوة انت معرفتش حد
احمد : اه انا عملهالهم مفاجأة
عمرو : واحلا مفاجأة يلا ياصحبى نروح
و راحو بيت عائلة احمد
عند حنين كانت بتكلم نور فى الموبايل عشان يخرجوا
و نور راحت لحنين واخدتها وخرجوا
وهما ماشين فى الطريق نور بتكلم حنين
نور : بت انتى احكيلى بقى انتى حبتيه ازاى
حنين : انتى لسه فاكرة
نور : اه لسه فاكرة انا مرضتش أسألك يوميها عشان محدش يسمع
حنين : ماشى ياستى
نور : يلا احكى بقى
حنين : الموضوع ان انا حبيت اهتمامه بيا وتمسكه بيا بالرغم انه اترفض كذا مرة وحبيت احترامه بس يلا خلاص الاوان فات
نور : أوان ايه اللى فات ياختى و كمان مش يمكن تكونى اعجبتى بشخصيته واحترامه مش حب يعنى و كمان انتى معشرتهوش ولا حتى اتكلمتى معاه
حنين : لا ياختى اتكلمت يوم المشكلة اللى حصلت يلا يمكن يكون اعجاب
نور : طب يلا ياختى كدة عشان هتاخر وابويا هينفخنى
حنين : طب يلا
وكملو الخروجة واشتروا الحاجات الى كانو محتاجنها
نرجع بقى لاحمد
داخل منزل والدة احمد رن جرس الباب وقامت اسماء بفتح الباب
اسماء : اححممدد
احمد قائلا لعمرو : يلا ياعم من هنا باين مفيش حد عايزنا
اسماء وهى بتحضن احمد جامد : وحشتنى اوى مااماا احمد رجع
احمد : وانتى كمان وحشتينى
وخرجت ام احمد سريعا واحتضنت احمد
وسلمو على بعض و اسماء و نجلاء سلمو على عمرو
ودخلو قعدو فى الصالة
احمد : ايه رأيكم فى المفاجأة
نجلاء : احلا مفاجأه فى حياتى
اسماء : هوة خالد عارف
عمرو : لا محدش يعرف خالص احنا نزلنا مفاجأه
نجلاء : وانت عامل ايه ياعمرو
عمرو : كويس الحمد لله انتو اللى عاملين ايه
نجلاء : دلوقتى كويسين اما الاول مكوناش كويسين خالص
أحمد : ليه بقى ان شاء الله
نجلاء : عشان روحى مكنتش معايا
اسماء : ياسلام ياست ماما وانا ان شاء الله
احمد : ايوا بقى هنبتدى الغيرة
نجلاء : ربنا يباركلى فيكو انتو التلاتة انتو اغلى حاجة عندى
عمرو : يارب يا ماما
( هوضح حاجة بسيطة بس ام عمرو ماتت وهية بتولده وابوه كان صاحب ابو احمد و الاتنين ماتو فى حادثة عربيه ف نجلاء هية اللى ربت عمرو وبقى جزء من حياتها زى احمد واسماء)
فى منزل اخر كانت فتاة جالسة فى غرفتها وتدخل عليها مامتها قائلة : رحمة حبيبتى انتى لسه ملقتيش شغل
( رحمة عمرها ١٨ سنة و حالتهم المادية مش سامحة انها تدخل هندسة بالرغم انها جابت مجموع كبير يدخلها هندسة بس الظروف اوقات بتحكم وهية حاليا بتحاول تلاقى شغل بحيث لو دخلت هندسة تقدر تصرف على نفسها وباباها مريض بالكبد ربنا يشفينا ويعافينا جميعا)
رحمة : لا شوفت  شغل عند دكتور و هروح بكرة ان شاء الله
مامت رحمة ( حنان) : ان شاء الله ربنا يسعدك ويوفقك يا بنتى
رحمة : يارب يا ماما
و كل أبطالنا نامو ميعرفوش القدر مخبيلهم ايه
( انا مش مع ان البطل لازم يحب البطلة وسعادته تكون معاها ولا البطلة برضو مش لازم تكون سعادتهم مع بعض)
( انا بالنسبالى مش لازم تكون الابطال شكلهم حلو العيون الملونة بقى والشعر الحرير مش لازم اهم حاجة الاخلاق و ربنا مخلقش حد وحش كلنا زى بعض ربنا بيرزقنا كلنا زى بعض بس بيقى مختلف فى ناس ربنا بيرزقها صحة و ناس مال وناس اخلاق وناس جمال الحمد لله على كل حال)
انا طولت عليكم انا عارفة
* بس عايزة اعرف توقعاتكم.
* و كل واحد يقول استفاد ايه.
انتظروني
Shahd Amer

الحب المؤلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن