الحلقة السابعة

2 0 0
                                    

الحلقة التاسعة
بسم الله الرحمن الرحيم

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

تشرق شمس يوم جديد على جميع أبطالنا
اليوم أحمد وعمرو هيرجعو السعودية
وبدأ كل منهم فى تحضير نفسه للمغادرة
و غادرو المنزل بعد سلامات من والدة أحمد واخته و زوجها و الترجى انه لا يغادر و وعدهم بأنه سوف يعود ذات يوم

......................................

استيقظت حنين مبكرا و همت بمساعدة والدتها بالمنزل
والدة حنين ( غادة) : حنين حبيبتى ممكن تنزلى تجبيلى حاجات من السوق
حنين : دلوقتى ياماما
غادة : اه عشان اطبخ نسيت اجيبهم لما كنت فى السوق ودلوقتى مش قادرة وابوكى وعز  نزلو راحو الشغل
حنين : حاضر ي ماما هروح البس
حنين قامت بتجهيز نفسها وتبديل ملابسها و همت بالنزول

.......................................

و كان أحمد و عمرو فى الطريق و التقو بحنين بالصدفة لكن حنين لم تراهم
أحمد بسرعة : عمرو لسه قد ايه على الطيارة
عمرو : لسه ساعة ليه
أحمد موجها كلامه لسائق التاكسى : استنى كدة يا حج انا هروح اشوف حاجة وهاجى بسرعة خليكم هنا
عمرو : رايح فين يابنى احنا كدة هنتأخر
أحمد : لا متخافش خليكم بس هنا
و أحمد نزل من التاكسى وتوجه بالسير إلى حنين
احمد : آنسة حنين ممكن لحظة بس
حنين : لو سمحت مينفعش نقف كدة
أحمد : متخافيش والله مش هأذيكى انا بس عايز اعرفك حاجة
حنين : أعتقد ان مفيش اى صلة مبنا عشان حضرتك تتكلم معايا
أحمد : تعالى بس هقولك على حاجة تعالى نقعد فى الكافتيريا دى واهو قدام الناس
حنين رفضت وبعد اصرار ومحاولة من أحمد وافقت
اتجهو نحو الكافتيريا و جلسوا و طلب أحمد لها عصير
حنين : احب اعرف ايه سبب القعدة دى
أحمد : آنسة حنين انتى عارفانى كويس وعارفة انى كنت صاحب عز بس اللى حصل هو اللى لخبطت الموضوع و انتو صدقتو كل حاجة انا مهمنيش حاجة اد مهمنى ان عز صدق و هو عارف كويس انى استحالة اعمل حاجة زى دى
حنين : برضو مش عارفة ايه سبب القعدة دى
أحمد : بصى انا هحكيلك على كل حاجة و بسرعة عشان انا هسافر دلوقتى بس ممكن تسمعينى للاخر
حنين : حاضر بس بسرعة
بدأ أحمد يقص عليها كل شئ عن حب ميرنا له و عن تراجعها فجأة عن هذا الحب و عن دعوتها له لحضور حفل خطبتها

فلاش باك

بعدما دعت ميرنا أحمد لحضور الخطبة، أخبر أحمد عز و ذهب أحمد لحضور الخطبة و أيضا عائلة عز لأنهم بمثابة عائلة ميرنا

و أثناء الخطبة كانوا يقدمون بعض المشروبات و تقدم شخص ناحية أحمد واعطاه كوب ملئ بالعصير و شربه أحمد

ميرنا كانت تراقب أحمد بعيونها
و فجأة جاء شخص من خلف أحمد و سكب عليه عصير عن عمد
أحمد : فى ايه ياعم مش تفتح
الشخص : اسف مكونتش اقصد اتفضل الحمام هناك اهو روح امسحها انا اسف
أحمد بنرفزة : اه مهو واضح فعلا انك مكونش تقصد
و توجه الى الحمام لكى ينظف ملابسه فى ذلك الوقت كانت ميرنا تحدث خطيبها
ميرنا : انا هروح الحمام دلوقتى و زى متفقنا
خطيبها ( محمد) : ملكش دعوة بالباقى

ابتسمت له ميرنا ابتسامة شيطانية ثم توجهت الى الحمام

عند قدوم ميرنا الى الحمام كان أحمد فى غير وعى لأى شئ من حوله كانت ميزنا واضعه له فى العصير مخدر يجعله مغيب عن الوعى و يقوم ببعض الهلوسة

عندما رأت ميرنا أحمد فى هذه الحالة توجهت إليه بابتسامه و أخذته الى غرفه بجانب الحمام

ثم بدأت تمزق ملابسها و أحمد واقف أمامها لا يدرى بأى شئ
ثم بدأت تقترب منه و تصرخ و بدأ صوتها يرتفع
فى الخارج كان محمد يعلم بكل ذلك و كان شريك لها فى هذه الخطة

محمد قائلا لعز : عز ايه الصويت دة دة صوت ميرنا ثم توجه الجميع نحو الغرفة بعد انتباههم للصراخ

و قاموا بفتح باب الغرفة رأى الجميع ميرنا و ملابسها ممزقة و هى تصطنع البكاء

محمد توجه ل أحمد واخد يوجه له بعض الكدمات
و خلص عز أحمد من يد محمد و اخذه وتوجه للخارج و كان فى هذه الاثناء بدأ أحمد يفيق من أثر المخدر
أحمد : عز فى ايه انا دماغى هتنفجر
عز وجه له بعض الكدمات : ليه كدة ي أحمد انا اللى غلطان انى وثقت فى واحد زيك انت مش راجل انت عارف ان ميرنا زى اختى و انا مرضاش ان اختى يحصل معاها كدة
أحمد : فى ايه انا مش فاهم حاجة ميرنا مالها
عز : انت هتستهبل بقولك ايه انا بعد كدة مشوفش وشك و انسى ان كان ليك صاحب اسمه عز انا كان ممكن ابلغ عنك بس مش انا اللى اعمل كدة من هنا وراح مشوفش وشك اه وانت كنت طالب ايد اختى انا ميشرفنيش انى اناسب واحد زيك
ثم تركه وغادر دون ان يستمع لرده
و كان أحمد يقف ولا يدرى ما يحدث و كان مصدوم لما قاله عز
و غادر المكان و توجه لمنزله و دخل غرفته و اغتسل و قعد على السرير يحاول ان يتذكر ما  حدث و من شدة التعب دخل فى نوم عميق
و استيقظ فى الصباح و تذكر كل ما مضى و توجه لميرنا و كان ردها كذلك : انت عارف انى بحبك و بعشقك كمان و انت طول الوقت كنت بتحب حنين و هى صغيرة و بصراحة انا شايفة انها متستهلكش فكان لازم اعمل كدة عشان محدش يوافق عليك و يتكسر قلبك
أحمد : انتى ايه جبروت مفيش عندك دم انا بكرهك
وتركها و حاول الوصول ل عز لكى يخبره بما حدث و لكن لم يتقابل به و حين يقابله كان عز لم يعطى له فرصة لكى يتحدث
و منذ هذا الوقت قرر أحمد وعمرو السفر

انتهى الفلاش باك
أحمد : دة كل اللى حصل انا مكونتش هقول لحد على حاجة بس مش عارف اول مشوفتك حبيت اعرفك حنين انا بحبك جدا و نفسى تكونى ليا بجد انا معملتش حاجة من اللى حصلت دى ولا ليا فى اى حاجة من دى
حنين بدموع لانها تعلم انه يحبها و تعلم صدق كلامه : طب انت سافرت ليه كان لازم تقعد هنا وتحاول تكشف الحقيقة
أحمد : كان لازم ابعد شوية مكونتش متوقع كدة من عز و انا اسف على ازعاجك و كان ينظر الى ساعة يده انا لازم امشى حالا لسه ربع ساعة على معاد الطيارة اخر كلمة هقولهالك انا بحبك و هفضل احبك حتى لو مش من نصيبى
و تركها قبل ان يسمع ردها
تركها وهى بين تشتت قلبها و عقلها كانت تريد ان تخبره انها تحبه و انها تعلم انه ليس مذنب و انها تعلم صدق كلامه
كانت تتمنى انه لم يسافر
لكن دون جدوى تركها و هم بالمغادرة

انهاردة الحلقة كبيرة اهو زى مطلبتو عايزة تفاعل بقى لو اتلاقيت فى تفاعل كبير على الحلقة دى هكمل

رأيكم يهمنى
اول رواية ليا و اكيد فيها اخطاء و انا متقبلة اى نقض فيها

# الحب المؤلم
# شهد عامر

الحب المؤلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن