بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ الحلقة من مصر و بالاخص فى منزل عائلة ابو سمرة
تدخل الام فى غرفة فتاة
الام ( غادة) : حنين يلا قومى
حنين : سبينى انام خمس دقايق بس
( حنين : فتاة فى عمرها ١٨ تتميز بملامح بسيطة ورقيقة جدا و محجبة )
غادة : انتى ناسية ان انهاردة النتيجة هتظهر يلا قومى
حنين : انسى ايه دة انا نايمة بحلم بيها خايفة اوى
غادة : ان شاء الله خير انتى تعبتى وربنا هيديكى على قد تعبك و يلا قومى
حنين : ماشى خلاص قمت
تدخل حنين الحمام لتستحم ثم تخرج و تبدل ملابسها ثم تخرج من الغرفة وهى تقول : اما اشوف النتيجة اللى مجنينانى دى
و قعدت تتصفح المواقع ثم قالت : مااماا النتيجة ظهرت
غادة : بجد طب شوفى جبتى كام
حنين و هى تقفز : جبت ٩٨٪
غادة بفرحة : الحمدلله كلمى باباكى وعرفيه عشان يفرح
حنين : حاضر
ثم رنت على باباها
ليرد : ايوة ياحنين عايزة حاجة
حنين : بابا انا نجحت
الاب ( مصطفى) : الحمدلله وجبتى كام
حنين : جبت ٩٨٪
مصطفى : الحمدلله دلوقتى تقدرى تقدمى فى الكليه اللى انتى عايزاها
حنين : اه الحمدلله
مصطفى : طب يلا سلام عشان انا في الشغل
حنين : ماشى سلام
اغلق الخط
غادة : ناوية تروحى كلية ايه يا حنو
حنين : ان شاء الله هندسة
غادة : ان شاء الله يلا روحى صحى اخوكى وعرفيه
حنين : ماشى
ذهبت حنين الى غرفة اخيها ثم فتحت النور
و هى تقول : زيزو يلا قوم
عز : دة انتى بت رخمة اوى
( عز : اخو حنين و عنده ٢٣ سنة وكان صاحب احمد و عمرو و متخرج من كلية اداب قسم لغة انجليزية)
حنين : منا عارفة
عز : طب يلا يا باردة سبينى انام
حنين : تنام ايه يااخ انت مفيش مبروك
عز : خلاص مبروك حلى عنى بقى
حنين بخبث : من عنيا كدة بس
خرجت حنين من الغرفة و جلبت اناء ملئ بالماء ودخلت غرفة عز و كانت سوف تسكب الماء عليه لكن عز بحركة سرعية شد الاناء منها و سكبه عليها قائلا : لا ياحببتى الواحد بيتعلم انتى مفكرة انى هسكتلك
وقام بمسك حنين من ملابسها و القاها خارج الغرفه
حنين : كدة ياعز بتطردنى من الاوضة
عز : لو حكم الامر هطردك من البيت كله
حنين : طب اسكت اسكت انت تعرف تعمل حاجة
عز : بت انتى مش ناوية تجبيها لبر
حنين : خلاص يازيزو انت مش هتقولى مبروك
عز : منا لسه قايلك مش شغلانة هية و مبروك على ايه ياختى
حنين بفرح : انا نجحت يازيزو وجبت تقدير حلو
عز : الف مبروك ياحببتى
حنين : الله يبارك فيك يازيزو
عز : عقبال متغورى من هنا بقى و تتجوزى
حنين : لا قعدة على نفسك
عز : طب حاسبى كدة بقى
دخل عز الحمام للاستحمام ثم خرج وارتدى ملابسه وخرج من الغرفة
قائلا : ماما انا هخرج
غادة : ماشى ياحبيبى بس متتأخرش
عز : حاضر يلا سلام
غادة : سلام
دخلت حنين غرفتها بعد مشاكستها مع عز
دخلت تفكر فى شئ لم يفارق تفكيرها لحظة شئ يتسارع بين قلبها وعقلها
فاقت من شرودها على رنين الهاتف ثم ردت
قائلة : فينك يا ست نور محدش بيشوفك ليه
نور : ياشيخة استنى مفيش ازيك الاول
حنين : ازيك كدة حلو
نور : مالك ياحنين فيكى ايه
حنين : انا كويسة اهو مفيش حاجة
نور : لا يا حنين فيه انا عرفاكى كويس
حنين قائلة لتغير الحوار : مش تبركيلى الاول مش انا نجحت
نور : اهربى اهربى ماشى يا ستى مبروك و الله فرحت اوى وانا كمان نجحت و جبت ٩٨٪
حنين بفرحة : الحمد لله اكيد معايا فى هندسة
نور : اومال ياختى انا قعدة على نفسك على طول
حنين : بقولك ايه متيجيلى انهاردة نقعد سوا مع بعض
نور : هشوف كدة لو عرفت انتى عارفة بابا
حنين : طيب ماشى ابقى عرفينى
نور : ماشى يلا سلام
حنين : سلام
اغلق الخط ورجعت حنين مرة اخرى لشرودها و مازالت تفكر فى شئ لا يفارقها
(تفتكرو حنين بتفكر فى ايه كل دة هنعرفو من خلال الاحداث القادمة)
انتظرونى
Shahd Amer
