ليلي ذات الملامح الطفولية .. لكنها في الـ 24 عـاما من كندا ... تـعيش لوحـدها بعـد وفاة والدتها كانت لا تزال ف الخامسة عشر .. لذلك انتقلت لتعيش مع خالتها التي كانت تسعي في الاستحواز علي وصايا رعايتها .. لاخذ اموال والدتها
حيـاتها متـوترة نـوعا ما فـهي لا تـمتلك أقـارب بعد ان هربت من بيت خالتها و تـخشى من الرجال بسبب زوج خالتها .. لأن كـل من يغـريها بالـكلام يـكون فقـط طـامعا بجسـدها و بسـبب المـواقف الـسيئة التـي حصلت لها مع من تعرفت عـليهم أصبـحت ترى كـل الرجـال ضبـاعا و ايضاً بسبب والدها لان امها كانت ضحيت العنف الاسري
تـقضي ليلي بـعض الأيـام في مـكتبة قديمة في مدينتها ... تـجلس في تـلك المـكتبة التـي لا يزورها إلا القليـل .. وسـط الـكتب الـقديمة تقرأ ... روايات الـحب و الـعشق فـهي تـحلم بـه كـل يـوم .. تـحلم بذلك الـفارس بحـصانه الأبيـض .. بـعد أن تـنهي كـل رواية تـنهمر دمـوعها و تـحضن الـكتاب ثـم تخـرج
و بعد ذهـبت للـمكتبة لتـجلس و تقرأ قليـلا ..
- مرحباً ... ويل ... أهـناك جديد ؟
- نـعم عزيزتي ... بالأمس أتتـني مجـموعة من الـكتب والروايـات ... ستـجدينها في أخر المـكتبة بـصندوق لـم أرتبـها بعـد
تتجه إلـى أخـر الـمكتبة ترجـلت وجـلست على أرضهـا شبه متسخة .. فـتحت الـصندوق و إرتسـمت على وجـهها ملامح الـفرح .. العـديد من الكـتب غريبة العـناوين ... عناوين تعـلم أنها لن تجدها على الإنترنت
- ماذا أٌقـرأ ؟ مـاذا أقرأ ؟
تساؤلات برأسها من بيـن كل تلك الكتب أيـهم ستـختار ؟ ... وقـعت عـينها علـى روايـة مـكتوب عليـها " أنتِ لـي "
صـرخت لـ ويل صاحب المكتبه ... انه تحبه مثل جدها لتقول
- ويل .. ألديك فـكرة عن هذه الرواية
- أي رواية ؟
- أنظـر هـنا دقيقة
ترفع له الكتاب ليقول لها
- لالا فـكرة لدي .. اقرئيها ثـم أخبريني برأيك عـنها
- حسـنا
أخـذت الـكتاب وجـلست علـى أحد كراسي الـمكتبة لتـقلب صفـحات الرواية .. تمعنت في مقـدمة الرواية الـغريبة...
(( آنسـتي هذه الرواية مقـسمة إلـى تـسع أجزء و الـتاسع أنت بطلته .. أنـستي بـعد إنهـائك لصفحات هذه الرواية ستـعشقينني .. طيـفي سـيحوم بـغرفتك و كل أرجاء منـزلك .. رائحة عـطري لـن تترك أنفك .. فأرجوك قـبل أن تبـدئي الـقراءة إن كـنت مـتزوجة أرجعي الـرواية لـمكانها فالـخيانة لـيست بأمر جميل ))
ضـحكت قـائلة في نـفسها ...
- أسـلوب جذب رائـع .. غريب لـم تشتـهر هذه الرواية فـالفتيات يعـشقن المقدمـات المـخادعة مثل هذه
أنت تقرأ
Chapter Nine : Lily
Fantasy- ألديك اجنحة ؟ تقول لكي يبتسم بسخرية علي سذاجتها هذه - نعم لدي .. هل تريد ان تريهم ؟ تصمت هي لبضع دقائق ليعلم جوبها و يظهرهم بعد ان تمزقت ملابسه الرسمية تلك و هي تنظر لهما و تتراجع إلي الخلف .. بذهول و خوف في نفس الوقت و هو يتقدم لها إلي ان تصتدم ب...
