ها هي بعد عدة ثواني فقط تنسي ذلك الأمل الصغير .. بسبب خوفها من ايان يحطم كل شئ .. خوفها من ان يأذي احد اخر لانها تتاكدت من انه حقيقي و سيسعي خلفها
لانها الان تتذكر ما حدث امس عند عودتها من الغابة
-----
تقف امام مرآه ترفـع يديها و تطمت نفـسها مرارا و تـكراراً لتتاكد انها مستيقظة و ليست تحلم .. إلتقـطت أنفـاسها مرددة
- ما حدث قـد حدث و هم ضحايا لعبة ايان مثلي تماما !!
أعدت بـعض الـطعام و أخذتـه لتـجلس أمام التلفاز في محاولة لإرجاع حياتها الطبيعية و لـو لبضع دقـائق و يبـدو أن خـطتها في إستـرجاع الحـياة الطبيعية فشلت مثل كل شئ بحياتها
لانها لاحظت صندوق الصور علـى طاولة التي امام الـتلفاز مفـتوحاً .. أزاحت الفطور جانبا و تحركت من الاريكة متـجهة للصندوق و أمسـكت بصورها المـكسوة برائحة الذكريات الجميلة
أول صـورة في عيد ميلادها و الإبتسـامة البريئة على وجههـا بجانب والدتها .. ثـاني صـورة مع جدها .. الـثالثة و هـي صـغيرة بـمزرعة أحـد أقاربها تقـتطف الـتفاح .. قـبل أن تـكمل مشـاهدة الـصور لاحظـت أمرا مريباً....
عـادت من أول صورة .. أمعنت الـنظر لتجد شخص كان يقف خـلفهـا شخـص كـل شيء فـيه واضـح ماعدا وجهه بدا و كأنه بلا ملامـح وجه !!
الصورة الثانية و الثالثة و الرابعة إلـى أخر صورة .. الصور العائلية و المدرسية .. هو يتواجد بجميع الصور في كل ذكـرى يرافقها....
- أرجوك كفي أرجوك
رمت صندوق الصور و إنهارت على الأرض تبكي .. لقد سئمت من ألاعيب أيان تلك
-----
صعدت مباشرةاً إلـى مـكتب السيد بن
- مرحباً
- مرحباً ليلي .. أجلسي من فضلك
- أنا اتأسف بسـبب الغياب الكثير
- لا عليك .. كيف حالك ؟
تقلق قليلاً لانه لم يعامل احد بطلف هكذا من قبل
- بخير سيدي و أنت ؟
- بأفضل حال .. بالتأكيد تتسألين لماذا إحضرتك ؟
- نعم
- لدي موضوع أحتاج لمساعدة أنثى به و أنا لأنني رجـل متزوج ليس لدي أي صديقات .. لذلك قمت بتفحص مؤشـر كفاءة الموظفين و أمانتهم بنفسي و تبين أنك أنت تعتلين قائمة الإناث و الجميع يشهد بصـدقك و حسـن أخلاقك
- أخجلتني سيدي و أقلقتني في نفس الوقت .. ماذا هناك ؟
- أنا تزوجت منذ عامين .. زوجـتي فـاتنة الـجمال و صـاحبة أخلاق حميدة و تغار منها كل البنات في عائلتي لأنني مديـر شركة .. و كانت خالاتي و عماتي حاولن أن يجعلني من نصيب إحدى بناتهن لكن باءت كل محاولاتهم بالفشل .. فقلبي و عقلي شردوا بـزوجتي
أنت تقرأ
Chapter Nine : Lily
Fantasy- ألديك اجنحة ؟ تقول لكي يبتسم بسخرية علي سذاجتها هذه - نعم لدي .. هل تريد ان تريهم ؟ تصمت هي لبضع دقائق ليعلم جوبها و يظهرهم بعد ان تمزقت ملابسه الرسمية تلك و هي تنظر لهما و تتراجع إلي الخلف .. بذهول و خوف في نفس الوقت و هو يتقدم لها إلي ان تصتدم ب...
