يضحك و يتحرك اتجاه زوجته لينزع الـشريط اللاصق من علي فمها ... ثـم ردد..
- أأنت هـنا ؟
كان سؤاله موجـها لزوجتـه رغم أن كلمة أنت كانت موجهة لشخص .. الأمـر الذي جـعلها تسأل
- إلـى مـن تتـحدث ؟
- ألـم أقـل لـك أننـي إستطعت الـتواصل مع هذا الـجني
عاد مردداً و ناظره نـحو زوجته
- إن لـم تتحدث الان سأحضر الكتاب التعويذ لحرقك
بعـد أن قـال له هذا .. صدر صـراخ ذكـوري شديد صـادر من فم زوجـته .. صـراخ أخاف ليلي للغاية لـكن لـم يهـز شـعرة من بن الذي بنظرات غضب قال
- تـحدث الأن ماذا تريد ؟
صوت ذكوري خافت صدر من الزوجة لترتسم ملامح الـتعجب علي وجه ليلي .. تحدث بن له
- أحضرت ما طلبت .. أنظر إلـى جـانبك و أخبـرني إن كـانت قد أعجبتك
إلـتفت الـزوجة لـتنـظر إلـى ليلي لـكن من كـان يشـاهد بأعين الـزوجة شخـص أخر إرتسـمت إبتسامة كـبيرة على وجه الـزوجة و تجعد وجـهها لـيشكل ملامـح مخيفة .. تحرك فمها
- هـي منـاسبة جـدا
هي صرخت في خـوف بيـنما يـتفق الجني و بن
- حـسنا إن كانت منـاسبة أترك زوجتي و أدخل بـجسدها
- إربـط قدم زوجتك اليسرى بـقدمها الـيسرى
- لماذ ؟
يصرخ عليه هذا الجني
- قم بـعملك الأن
تحرك بن ليفك وثاق قدم زوجته و يحركـها على جسـد ليلي .. حـان دور رجـل ليلي ليفك الوثاق عنها .. قاومته تصرخ و تـهز جسـدها لكـن دون أي فـائدة .. إستـطاع ربـط القدمها و قدم زوجته في النهاية مع بعضها ... تـحدث بن و الإبتسامة تعتلي وجـهه
- قم بعملك الأن يـا لعـين
صرخ الـجني داخل جسـد الـزوجة أصـبحت أعيـنها ناصعة الـبياض إنتفض جسدها مرات عدة و بن مشوش لـم يفهم ما الذي يحدث .. لكن سرعان ما إنتقـل ذلك الـصراخ إلـى جسـد ليلي إنتفض جسدها هـي كذلك
أنوار الـمنزل تضعف و الـنوافذ تهـتز .. الـجو أصـبح مخيفا .. بقـوة إنتفض جسـد ليلي ثـم اغشية ... كلتا الفـتاتين نائمتين ... إقـترب بن من ليلي و تـحدث
- أيها الجني .. أأنت هنـا ؟
بعد أن قـال جملته .. بـلمح الـبرق فـتحت ليلي أعينها بسرعة و بهـدوء جـلست و كـل القيود لـم توقفهـا عن الـجلوس بل تقـطعت و كأن المقيد وحش و ليست ليلي فقط....
قـال بن لها
- راااائـع .. هذا يـعني أنني نجحت
- لا تحاول الـقيام بعملية نقل جني إلـى جسد إمرأة متـزوجة مجدداً
أنت تقرأ
Chapter Nine : Lily
Fantasy- ألديك اجنحة ؟ تقول لكي يبتسم بسخرية علي سذاجتها هذه - نعم لدي .. هل تريد ان تريهم ؟ تصمت هي لبضع دقائق ليعلم جوبها و يظهرهم بعد ان تمزقت ملابسه الرسمية تلك و هي تنظر لهما و تتراجع إلي الخلف .. بذهول و خوف في نفس الوقت و هو يتقدم لها إلي ان تصتدم ب...
