P:2

447 21 15
                                    

- هل يكون ان يكون هذا ايان ؟


بـخوف تساءلت ثـم حملت نفـسها متـجهة إلـى الـباب


لـم يتـوقف الـطرق و من العـين الـسحرية .. ألقت الـنظر قبل فـتح الـباب لعلها تقرر عـدم الـفتح

لكن لم تجد احد و تخطوا خطوتان بعيد عن الباب ليطرق مجدداً لتفتح و تجد صندوق صغير تاخذه للداخل و تغـلق الـباب بإحكام مرة اخري

جـلست على سريرها و بيديها الـصندوق عـلمت أن الـمرسل ايان .. كيف علمت ؟ .. اعتمدت علي احساسها هذا المرة

لـكن ما الذي يخبئه الان .. فتحت الـطرد و مشـاعرها مختلطة بيـن خوف و تشـوق و تعـجب

الصـندوق بـه ورقة فقـط ورقة .. بغـضب رددت

- اللـعنة ورقة أخرى

(( عـزيزتي ليلي مـتحمس لرويتك للغاية لـكن بسـبب بعـض الـقيود المـفروضة علي لا أستـطيع الإقتـراب أكـثر  لذلـك أحتـاج لمساعدتك وضعـت لـك ريشة بيضاء خذيها و تـوجهي إلـى الغابة .. مـا إن تصلي إلي حدود الغابة أركني سـيارتك و إذهـبي بيـن الأشجـار سيرشدك الطائر لي .. إلي الـكهف الـذي سجنني مـن الـوصول إلـيك .. إدخليه ياعزيزتي إدخليه حتي أرى بريق عينيك و جمـال ملامحك .. ))

- أأفـعلها ؟

تقول لنفسها و هي مترددة و تفـكر قلـيلاً ثـم أخذت قرارها بالـذهاب صـباحاً إلي حدود الغابة التـي تقـع على بـعد ساعتين من القيادة المتواصلة .. أرادت الخـروج ليـلاً لـكن الـعواقب و خيمة أيضا سـيارتها قـد تتعـرض للـسرقة و ثـانيا قد تكون ضحية الضباع البـشرية تلك...

عصافير بطـنها تـزقزق أخـيرا نـظرت إلـى نفـسها و تركت غرائب العـالم الـثاني .. بعـد أن قـامت بلفة سـريعة على حـالها رمت نفـسها على الـسرير لـتنام .. لكن الحماس تغلغل في عروقها و لـم تستـطع الثـبات وقفـت إرتدت معطفـها مرددة .. لقد كان الليل حالك السواد

- يا كهف الموحش .. ها أنا قادمة الان

أدارت محرك سيارتها و إنطلقت بين الـطرقات نحوا الغابة عازمة على حـل اللـغز المخـيف .. و يـمر الـوقت و هـي تسـتمع إلـى الأغـاني

لـمحت اللافتة تدل علي انها الحدود الجنوبية بالقرب من الغابات .. أوقـفت سيـارتها متأملة في الغابات ثـم هـزت رأسها متذكرة الأمر الذي أتت من أجله .. إتـجهت يمينا باتجاه الـغابة .. لتسير قليلاً بداخلها .. لا أعـمدة إنـارة و لا مـنازل على مايبدو أن هذه الـغابة يأتيها الـناس للتـنزه في الـنهار فقـط

تأمل ايضاً ان تكون تلك الغابة المقصوده 

ضـوء سـاطع من ناراً مشتعله يجلس حولها اشخاص يتحدث بصوت مرتفع .. ليلمحها احد من هولاء الاشخاص و يخبرهم انه رأي فتاه بمفردها

 Chapter Nine : Lily  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن