مستشفى الموت

وصف مستشفى الموت

في ليله من ليالي الشتاء كانت السما سوده وفيها شروخ شكلها مخيف جدا نور طالع منها وأصوات مرعبه أي حد ف مكان تآني ممكن يحبه إلا في المكان ده الرعد والبرق فيه كانو بيموتو من الخوف مكان جواه عكس براه

مبني كبير جدا لونه ابيض حواليه مساحات خضرا كبيره جدا وبوابه حديد مستحيل تتفتح وعليها حارس شكله مرعب المكان شكله من جوه غير شكله كن بره

من بره شكله مكان مريح للأعصاب هادي مناسب لأي حد عاوز أجازه مريحه للأعصاب إما من جوه مكان مخيف قاتل متقسم لعنابر كل عنبر فيه ناس مختلفه وكل واحد بقصه مختلفه في إللي لازم يبقي موجود وفي إللي مش عارف هو ف المكان ده بيعمل إيه بس محدش يقدر يسأل من التعذيب بجلسات الكهربه إللي مش بتخلص

مكان بارد مفيهوش أي مشاعر غير الرعب والخوف ونظرات التمرجيه المخيفة إللي كلها غموض مخيف

مكان هادي بالنهار مليان بصوت صريخ المرضي بالليل من وجع والم جلسات الكهربه
وحركه مريبه بتحصل جوه المستشفى محدش يعرف أي حاجه

مكان من كتر ما هو موحش متقدرش تتخيل إن في ناس عايشه فيه ممكن يكون أقرب لبيت مهجور

نظرات المرضي المرعبه كل واحد خايف أحسن يكون عليه الدور ف جلسات الكهربه

تمرجي تحس إن المستشفى دي بتاعته وكل إللي فيها ميقدروش يكلموه حركاته مريبه طريقه لمساته المرضي غريبه لمسات مقززه وتحرش صريح ومفيش رقابه ولا أي حد بيقوله أي حاجه ولا حتي مدير المستشفى والكل بيعمله الف حساب خوف منه

برعي....

تمرجي المستشفى راجل مخيف لما تشوفه تحس إنه وحش علي هيئة إنسان طويل وعريض قمحي تحس إن غضب ربنا نازل علي وشه نظراته مخيفه عانده جرح ف وشه مشوهه واكتر ما هو مشوه أصلا

معاملة غير آدميه بالمره

( لكن لحظه كده مش كلها سوده كده)

دكتور جديد في المستشفى وجه جديد خالص وشه بشوش عليه ابتسامه تسحر كل من يشوفها عانده أمل ف علاج المرضي لإنه حاسس إن من كل الحلات في ضرورة لوجودها في المستشفى وليهم الحق ف حياة أفضل

دكتور باسم ؛
٣٠ سنه طويل مفتول العضلات رياضي وسيم لدرجه كبيره جدا عيونه عسليه شعره كستنائي عليه ابتسامه ترد الروح
والده صاحب مجموعه شركات كبيره حاول والده يقنعه إنه يدرس أداره اعمال علشان يكون خليفته في أداره الشركات لكنه رفض ودرس طب لكن برضه علشان يرضي والده بعد ما خلص دراسه الطب درس أداره الأعمال وبيدير الشركات مع والده هو فعلا شاطر جدا ورجل اعمال هايل

وشه بشوش مرسوم عليه الامل وحب الحياه عكس إللي بيحصل ف المستشفى

وهو بيمر علي العنابر دخل اوضه فيها أربع حالات وعلي الرغم إن الحالات دي مش أول حالات يشوفها لكن حس إن كل واحدة فيهم وراها حكايه وقرر إنه يتابع الحالات دي ويحاول معاهم يمكن هو يكون سبب ف علاجهم

خرج دكتور باسم وبعت الممرضه علشان تجيبله سجلات ال ٤ حالات إللي ف عنبر ٥

وف مكان بعيد حوار دار بين تمرجي ومجهول

التمرجي:ايو يا باشا

المجهول

التمرجي:  لايا باشا عيب عليك أنا هنا الكل ف الكل

المجهول  :.....................

التمرجي  : مدير المستشفى إيه أنا هنا الكل ف الكل أنا إللي بمشي مدير المستشفى علي مزاجي

المجهول:.........................

التمرجي :   لا بس المرة دي البضاعه لوز اللوز
وعلي ضمانتي

المجهول :..................

التمرجي:   بس بحبحها عليا شوية المره دي متبقاش بخيل واكرمني حكرمك ولو التعامل مبينا عجبني اوعدك مش حيبقي الاخير

المجهول :................

التمرجي:  خلاص يا باشا علي معادنا يوم الخميس ف بدروم المستشفى

المجهول:........................
:
التمرجي : خلاص يا باشا علي اتفاقنا بس متنساش عمولتي

وفجاه.!!!!!!!

أكمل ولا إيه

عاوزه توقعاتكم عاوزه أعرف ممكن المكالمه إللي بين التمرجي والمجهول دي بيتفقو علي ايه

ابدعو وابهروني بتوقعاتكم