الجزء السابع والأربعين

58 4 2
                                    

جاسر بهدوء:انا رح اخذ لين، بس يامن ما يقرب على لين، وهاد الشي لصالحو، كل ما حاولت انسيها،يجيي حد يذكرها؛ سلام، وبتمنى يا استاذ يامن ما ارجع اشوفك، راح جاسر حمل لين وطلع فيها على سيارته، وصلو البيت، كانت الساعة على وشك انه تدخل منتصف الليل، دخل جاسر وهو يحمل لين، ومددها على السرير وهي مرتدية العباءة وتركها، ذهب وبدل ملابسه، وتمدد هو الاخر وغاص في بحر الاحلام
في اليوم التالي، كانوا قد خططوا الى اجتماع من اجل مراجعة اخر الاحداث، ولكن عندما استيقظ جاسر، ورأى التعب ظاهر على وجه لين، قرر ان يذهب من دونها، وصل جاسر الى الشركة وقبل دخوله المكتب قال:تالا، ما بدي اشوف حد بالمكتب لما يجيي وقت الاجتماع بس بترني على المكتب وبطلع، غير هيك ممنوووع عارفة كيف ممنوع
هتفت تالا بدلع:اوكييي من عيونيي
لم تكمل جملتها فقد صُفع الباب في وجهها من قبل جاسر، كان جاسر يفكر في لين وهل تركها في البيت فكرة جيدة ام كان عليه ان يبقى معها؛
كانت تتململ في فراشها، عندما شعرت بخنقة ملابسها، فتحت عينيها السوداوتان حتى عرفت انها لا تزال في ملابس امس، بدأت تتذكر ما حصل معها، اخر ما تتذكره تلقيها خبر موت والديها، ثم غابت في دوامة البكاء، تذكرت جاسر، نظرت الى جانبها وجدت المكان فارغا، حولت نظرها نحو الساعة المعلقة على الحائط حتى تدرك ان الساعة الان تعدت التاسعة والنصف،هتفت بصوت مسموع:اصبحنا واصبح الملك لله، يااارب تسامحني ما كان قصدي ابكي هيك مبارح بس من دون وعي، استغفرالله استغفرالله، يااارب ما تعذب ماما وبابا، بسبب بكائي، يااارب... كم الساعة، ويا ترا وين جاسر؟!، ولييي، الساعة عشرة الا ربع، والاجتماع على العشرة، نهضت من الفراش ودخلت المرحاض، استحمت، وخرجت ولبست ملابسها، وانطلقت الى الشركة في سيارة اجرة، صعدت الى الطابق التاسع، وعندما اوشكت على دخول المكتب، كانت هناك جسمٌ يمنعها من الدخول؛
هتفت لين:بعدي عن طريقي بدي ادخل
قالت تالا بحنق:الاستاذ جاسر منع دخول حدا عليه
لين بهدوء:شوفي، انا تعبانة ومو فاضية اتناقش معك، بعدي خليني ادخل، لأنو مستعجلة...
تالا:شوفي حبيبتي، جاسر حكا انو ممنوع حد يدخل
لين بصدمة:جاسر؟؟، والله رافعة التكلفة
تالا بتكبر:اووه انتي ما بتعرفي انو انا حبيبتو لجاسر
#يتبع لا تنسو الفولت و 3 كومنتات

انتقام مخطط لهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن