ليلاف(الجحيم)

7

الدهشة الخذلان الانكسار هذا ما شعرت به عندما نظرت الى من كان ممسكاً يدها مانعاً اياها من ان تهجم على حاسم

هتفت بصدمة ودهشة: اخييي

امسكها أخاها من يدها بقوه وهو ياخذ السكين من يدها ويبعدها عن حسام بخفة

كل ما كان يجول بأفكارها هو الم يكن اخيها يكره حسام الم يكونوا على شجار دائم الم تبتعد عن عائلتها بسببهم

شعرت بخذلان كبير

ثواني وشعرت بيدين تحيط بخصرها حاملاً اياها

لم تقاوم فقط كان نظرها مركز على أخاها الذي بات واقفاً منزلاً راسه ولم يرفعها ابداً

وبعدها بدقائق علمت انها بجناحه اللعين

ترك خصرها وهو ينظر لها ببرود تام وكأن ثلوج العالم اجتمعت في عينيه

تكلمت وهي تشعر بالخذلان والانكسار: لماذا ماذا يفعل اخي هنا

تحرك ببرود وهو يجلس على أريكته الفخمة متكأ براسه للخلف اجابها بملل: اخيك الان من ضمن رجالي

تقدمت بسرعة له وهي تحاول ان تفعل اي شيء يؤلمه
ولكن ثواني وكانت محاصرة بيد يداه واصبح جسدها متمدداً على الاريكة وفوقه حسام يثبتها بطريقة حتى لا تستطيع التحرك

نطق قائلاً بهمس لها : اذا اردت ان تعلم مهارات عدوك اتركه يعتقد انه سيفوز وهذا ما فعلته انا واجعليه درس مجاني لك

اتعتقدين انك تستطيع هزيمة من جعل هذا الكوكب اللعين يرتجف من ذكر اسمه وما حدث بالأمس فقط كان لعبة صغيرة كي اعلم من قام بتدريبك ومن اين .... ( وتقرب بخفه من عنقها هامساً) عندما يعود الأسد خطوة للخلف هذا لا يعني ان الأسد استسلم لا .. هذا يعني انه سينقض على فريسته ممزقاً اياها ..

نظرت له بغضب وكأن حمم بركانية اصبحت تتكون بداخلها حاولت إفلات نفسها من بين قبضته ولكنه احكم بقوه على يديها وضغط بجسده اكثر عليها وابتسم بمكر قائلاً: اين انتي امس وأين انتي الان حتى لا تستطيعين تحرير يديكِ من قبضتي اين ألقوه ليلاف ( ضغط بقوه اكبر على يديها شعرت انها تتحطم بين يديه لثواني تجمعت الدموع بعينيها وكانت ستبكي ولكنها تمالكت نفسها عندما قال)
اين قوتك امام قوتي

ابتلعت وهي تنظر له بغضب قائلة: ابتعد عني اتركني

دفن حسام راسه بعنقها وهو يستنشق رائحتها قائلاً بهمس : لم تكوني هكذا كنت تذوبين بين يداي في سابق ماذا حدث