ليلاف(الجحيم)

8

دخل لقصره الفخم بهدوء وتوجه لمكتبه لكي ياخذ بعض الاوراق
وما ان دخل مكتبه حتى صدم بجسد ملقى على أريكته المفضلة

التقط سلاحه وتوجهه لذالك الجسد ولكن ما ان رآه حتى اندهش
وصرخ قائلاً : ماذا تفعل هنا بحق الجحيم

ابتسم الملقى على الاريكة وصدع صوته المبحوح : جئت لزيارة عمي

اجاب بامتغاض: ما زال لديك حس فكاهي ايفان وثم من فعل بك هذا وكيف دخلت مكتبي من الأساس وسط كل هذه الحراسة

اجاب ايفان وهو يغمض عيناه بهدوء : الملك العظيم المبجل حسام من فعل هذا بي و اجابة سؤالك الثاني (لا تنسى من اكون انا وثم ان رجالك اغبياء لديهم ثغرات كثيرة واذا اكتشفها احد اعدائك سيكون قتلك سهلاً بالنسبة لهم)

تفاجا قليلاً من اجابة ايفان وسال: لماذا يفعل حسام بك هذا هل اكتشف انك اخاه

اجاب ايفان ببساطة قائلاً: لا لم يعلم

جلس بجانب ايفان وهو يتلمس جروح وجهه قائلاً: لماذا فعل هذا بك اذاً ان جروحك بليغه واذا علم حسام انك اتيت لي سيقتلني ويقتلك

ابعد ايفان يديه قائلاً: عمي كلاديو انه لا يعلم من اكون ولا يعلم انك من قمت بتربيتي لا يعلم الصلة التي بيننا لذالك اطمئن لن يقتلك وما فعله بي قصة اخرى بعيداً تماماً عن قصتنا

نظر كلاديو له بقلق حاول اخفائه قدر الامكان وقال: هل انت جائع او ما هذا السؤال الغبي هل انت تتألم

ابتسم ايفان واجاب: الالم سيزول ونعم انا جائع

ابتسم كلاديو ببطىء وقال: حسناً سأجعل الخدم ياتون بالعشاء ونتحدث بأمر قصتك مع حسام هل ستعالج جرحك وحدك

اومىء ايفان له بهدوء وقال: نعم و اود الاستحمام هل ما زالت غرفتي موجودة

ابتسم كلاديو وقال : ما زالت موجودة

تنهد ايفان وقام بصعوبه متجهاً الى غرفته حتى وقع فاقداً للوعي

تنهد كلاديو وهو يرى وقوع ايفان امامه وتوجهه له قائلاً بهمس: عنيد تتألم وجسدك ينهار تماماً وانت على حافة الموت ولا تنطق بكلمة كابيك اللعين تماماً

حمله كلاديو واعاده الى الاريكة و خرج من مكتبه صاراخاً باحد رجاله بان ياتو بطبيب

وتم علاجه وانتظر كلاديو ان يستيقظ ايفان وبعد خمس ساعات من هلوسه ايفان باسم فتاة ما استيقظ بصعوبه
وما ان عاد للوعي تماماً حتى قام جالساً على الاريكة متجاهلاً كل اعتراضات كلاديو بانه عليه ان يرتاح