ليلاف(الجحيم)

5

نظر لجسدها الذي انهار امامه ببرود
اغمض عينيه وهو يحملها برقة
دخل الى جناحه ووضعها على سريره بخفة نظر الى وجنتاها التي اصبحت حمراء واثار أصابعه مطبوعة عليها نظر لدماء شفتيها وانفها والى يديها والى كل شيء تقدم منها وهو يقوم بخلع ملابسها نظر الى جسدها الذي اصبح يحمل كدامات ما فعل ....تنهد ذهب واتى بمعداته واصبح يتفحص جسدها هل هناك من كسور او نزيف او اي شيء اخر كانت طبيعية وهذا ما طمأنه

نظر لجسدها وبعدها بعث برساله ما ثواني وقد طرق باب جناحه ودخلت تلك الخادمة التي امرها بان تاتي بها لصاله الفطور

اخذ منها العلبة واشار لها بالخروج اخرج من العلبة مرهماً ووضع القليل في يده واصبح يضعها على كدمات جسدها ما ان انتهى حتى دخل الى غرفة تبديله كانت غرفة تبديله الطرف اليمين كان خاصاً به وطرف إليسار كان خاصاً بها تضم كل أنواع الملابس التي على قياسها و كل شيء تحتاجه وتحبه... اربع سنوات وهو يعلم انها ستكون معه لهذا جهز كل شيء لها ومثلما تحب اخذ فستاناً قصيراً وبسيطاً جداً وخرج

البسها ذالك الفستان ونظر بهدوء لها وخرج

*****

فتح عينيه بهدوء وهو يشعر بالألم الكون اجمع في جسده حاول ان يجمع استدراكه وتركيزه اغمض عينيه وهو يهمس باسمها

كان يعتقد ان حسام وجده وان الممالك وملوك وجدوه ولكن ما ان ضربني حسام قائلاً انها لي وبعدها موقف ليلاف منه وجميع ما حدث اكد لي انه حتى لا يعرفني ولكنه يعرف ليلاف من يكون لإيلاف

تنهد وهو يعلم بانهم عالجوه بقي هكذا لوقت طويل لم يدخل عليه احد ولم يعلم كم المدة التي بقيه بها هكذا ولكن صدر صوت ما و دخل شخص ما ذو هيئة قوية علم هذا من بنيته ما ان وضحت الرؤية حتى رأى حسام امامه

تقدم حسام منه بغضب ممسكاً براسه بقوه ضارباً راسه باقرب عامود

وامسكه مجدداً قائلاً بغضب عارم: هل لمستها

نظر له حسام بابتسامة مستفزة: اوه الملك الصغير غاضب من لمسي لأحدهم والسؤال الاهم من هي

نظر له حسام بغضب اكثر وقد امسكه بذراعه وهو يحطمها ويسحقها قائلاً: زوجتي ايها اللعين زوجتي

نظر له ايفان ببرود وهو يخفي ألمه قائلاً: لمستها وليس لمرة واحدة وإنما مراراً وتكراراً بشرتها الطرية...رائحتها المخدرة...نعومتها برائتها كل شيء بها كان يصيبني بالجنون نعم لمستها انت لا تستحقها

تحول حسام لوحش
شعر ايفان ان كل شيء به يصرخ ألماً ولكنه كان في كل مرة يتالم بها يتذكر ابتسامة ليلاف