ليلاف(الجحيم)

4

خالد
___

كنت في طريقي الى حسام اوه اقصد الملك حسام ووصلت الى مكتبه ما ان دخلت الى هناك حتى رايته مندمجاً على اللوحة الإلكترونية امامه حتى انه تجاهل وجودي حاولت التكلم ولكنه ضرب يده بقوه على مكتبه واصبح يضحك كالمجانين قائلاً: لقد وجدتك...لقد وجدتك

نظر لي وقد اختفت ضحكته وتحولت الى ابتسامة وهو يقول بسعادة لم ارها منذ قرار والده بتتويجه الملك على مملكة

قلت له باستغراب : من وجدت

اجابني بلهفة غير البرود ألذي اعتدنا عليه : ليلاف لقد وجدت ليلاف

شعرت وكان قطعة ثلج كبيرة غلف قلبي وقلت: كيف

اجابني وهو يحمل بين يديه القلادة التي دائماً ما كانت ليلاف ترتديها: بحثت عنها في كل مكان ولم اجدها اللعينة كانت تختبىء في قرية صغيرة نائية لن يخطر ببال الشيطان حتى ... وانا اعلم انها ذهبت من غير ان تاخذ اي شيء معها غير تلك القلادة لهذا كنت قد أبلغت الجميع الصائغين المجوهرات ما ان يجدوا قلادة مشابهه لها ان ياتوا بشخص والقلادة معها ولحسن حظي البارحة اخبرني صائغ ما انه وجد فتاة تحمل تلك القلادة وانه سياتي بها لي وانا بكل بساطة استقبلتها وعلمت منها لماذا اتت ليلاف لها وبحثت في كاميرات المراقبة الى ان وجدتها

كنت مصدوماً نوعاً وما لهذا لم اجد اي اجابة اجيبه بها

نهض بسعادة قائلاً: هيا انا ذاهب لان اتي بها

نهضت معه وقلت: ساتي معك

وكنت افكر كيف ل ليلاف ان تختفي كل تلك المدة دون ان يجدها حسام الذي بحث شبراً شبراً كيف ببساطة الان بعد اربع سنوات يجدها وكان شيئاً لم يكن
وبكل بساطة

بعد مدة ليست بطويلة كنا في تلك القرية سال احد رجال عنها وعندما اتى ليخبر حسام قال : جلالة الملك يقولون ان تلك الفتاة تعيش مع زوجها في ذالك المنزل الصغير ( أشار لمنزل صغير على حافة الوادي وفي نهاية القرية تقريباً )

ما ان اكمل كلامه حتى جن جنون حسام وهجم على المنزل وانا كنت ورائه

كان منزلاً بسيطاً مليئاً بالكتب وكان هناك شاباً مصاب مُمدد على الاريكة التي أمامنا ما ان رأنا حتى تعرف على حسام ووقف بسرعة قائلاً: ماذا هناك لماذا اتيتم ماذا تريدون

نظر له حسام ولم يتمالك نفسه حتى هجم عليه وهو يضربه قاوم ذالك الشاب ولكن حسام كان مصراً على ضربه في جرحه حتى يتالم اكثر ويستسلم دون مقاومة كان يلكم وهو يردد: انها لي انها لي