ليلاف(الجحيم)

9

جلس كلاديو بقلق امام ايفان قائلاً: قلت انك تريد رحيل ولكنك سترحل معها

مسح ايفان وجهه بكف يده دليلاً على قلة صبره ..مجيباً اياه : نعم

اجاب كلاديو قائلاً بتوتر: سأساعدك ولكنك سترحل ولن تعود مجدداً ولن تتدخل بأي امر يخص المملكة حتى انك لن تخترق اي شيء خاص بهم او بالمجلس

اومىء له ايفان قائلاً :حسناً

اومىء كلاديو مفكراً وقال: علينا في بادىء الامر تامين حياتك وان حسام لن يؤذيك

نظر ايفان له وهو يعلم بضبط ما يقصده حركه راسه ب لا

ولكن كلاديو امسك يديه قائلاً: لدى والدتك منصب قوي في مجلس وانت لديك الحق الشرعي بأخذه وعندما تاخذه لن يستطيع حسام التقرب منك او حتى ايذائك و حتى انك ستأخذ مقعدين في مجلس مقعد لوالدتك و مقعد زوجها الذي انت مسجل باسمه وامام الجميع انت الوريث الشرعي لأملاك والدتك وزوجها لا احد غيري يعلم انك ابن الملك ومسجل باسم زوج والدتك ...كي تكون طفلاً شرعياً انظر انها صفقة رابحة لك ان تاخذ مقاعدهم في مجلس لن يؤذيك احد وخصوصتاً حسام لانه لا يستطيع اذا كنت احد أفراد المجلس

كان ايفان مديراً وجهه من كلاديو ولكن امسك كلاديو بوجهه معيداً اياه للنظر له وقال: انظر حياتك اهم وغداً سأعلن انك عدت وأنك ستستلم جميع اعمال والدك ووالدتك وستأخذ مقاعدهم

اجاب ايفان وهو يصر على اسنانه : ولكنه ليس والدي

اجاب كلاديو قائلاً: ماركوس احبك كثيراً لن تستطيع انكار هذا وحتى انه ترك كل شيء لك عاملك ك ابنه الحقيقي وحتى انه اوصاني عليك وكانت وصيته لي ان احميك حتى لو كان هذا على حساب حياتي
سيكون سعيداً اذا عدت وأخذت مكانه ستحمي حياتك وستحمي حياة تلك الفتاة ايضاً

اغمض ايفان عينيه وموجه من ذكريات تهاجمه تنهد بهدوء وقال: اريد وقتاً للتفكير وسأخبرك بقراري

ابتسم كلاديو واحتضنه بخفه مراعياً جراح جسده ابتعد وربت على كتفه قائلاً: كل شيء سيكون على ما يرام اذا اتخذت القرار الصحيح

اومىء له ايفان
وبعد خروج كلاديو تمدد ايفان على سريره وهو يتذكر والدته و زوجها الذي كان يضن انه والده .... ماركوس حقًا كان يحب والدته جداً وحتى انه من حبه لها غفر خيانتها مع الملك وحتى انه تحمل خيانتها ونتيجته كانت انا ... عندما اصبح عمري ١٠ سنوات اخبرني ماركوس الحقيقة وقال ان والدي الحقيقي الملك وانه فعل هذا فقط كي لا يتم قتلي انا ووالدتي وانه احبني كثيراً ك ابنه الحقيقي وانه ممتن للحياة لان اعطته الفرصة ل كي يحب والدتي و ممتن لانني طفله حتى لو لم اكن من صلبه
وبعدها بفترا تم قتلهم قتل ماركوس وقتلت امي معه لم يعلم احد من الذي قتلهم وانا لم يكن لي قوة او طاقه كي احارب لاجد من قتلهم  وكنت طفلاً ايضاً أبعدني عمي كلاديو عن الانظار وقال  ان الجميع يريد مني ان اعيش حياة طبيعية وبعدها علمت ان الملك هو من اراد إبعادي عن كل شيء كي لا اشكل خطراً عليه او على ابنه الشرعي او حتى على المجلس وانا تقبلت الامر درست وتعبت وعملت وعشت حياتي ابحث عن من قتل امي و ماركوس ولكنني الى الان لم اجد شيء وجمعت معلومات خطيرة عن مجلس ومملكة
تنهدت وانا احاول ان اتجاهل الماضي وتلك الذكريات اللعينة وغزى افكاري ليلاف تذكرت كل لحظة قضيتها معها عينيها ابتسامتها رائحتها اه كم انا مشتاق لشعوري بوجودها
اغمضت عيناي وانا احاول ان اقرر وماذا افعل