ما تخفيه الأبواب و الألباب....

122 4 0
                                    

كانت صدمة غريبة من كانوا بداية لحكايتنا.....

_جين!!!

صرخت شين باسم حبيبها لتركض و تحتضنه ، ابتسمنا بسبب لطافة العاشقين ، اما يون تراجعت خطوات قليلة تتخفى في ظلالي على الرغم من حبها لتايهيونغ الا انها مازالت تخجل منه ، بقيت صامتة حتى اتى هو يحادثها ، يي سول اتجهت تصافح يونغي ، حتى الآن لا نفهم علاقتهم لكننا نعلم ان يونغي هو الوحيد الذي يراها تبكي عادةً ، نظرتُ لنامجون ابتسمت له فتقدم ناحيتي

_مرحبًا سيد نامجون

_مرحبًا أنسة بارك ميونغ هي

_احمق

_خرقاء...

ضحك كلانا على طريقة الحديث ، نامجون هو من اعز اصدقائي لذا دائمًا نقوم بإيغاظة بعضنا .....

_____________________________________

دخلنا جميعا و تفجأنا بهم ، لقد أتوا على الرغم من انهم قالوا انهم لا يهتمون بتلك الرحلة ....
ذهبت لأحيي يونغي لكن لفت انتباهي لمَ يون خائفة و تتخفى خلف ميونغ هي ؟!و كيف لتايهيونغ ان يهرع الى يون دون شعوره بالذنب كونه لم يحضر الى القطار لمقابلة يون حينما ذهبت اليه؟! بدأت اشك في الامر ، لقد اصبح الوضع مربك... لكني قررت الانتظار حتى اجلس و اتحدث الى يونغي فهو من يستطيع فهمي...
___________________________________

حينما رأيناهم كدت اموت خوفًا لمَ تايهيونغ هنا؟! ماذا افعل ان سألوني ؟! اختبأت خلف ميونغ هي لكن هذا لم يمنع اندفاعه ناحيتي و نظرات يي سول تكاد تغرقني من الخوف ، ماذا افعل؟!
______________________________________

_نامجون ، هيا يا شباب كم غرفة حجزتم؟! نحن قمنا بحجز غرفتين لنا

تحدثت بصوت عالي لاطلب انتباههم فكلٌ انشغل بالحديث مع رفيقة

_آه مرحبا ميونغ هي ، علمت من يي سول بأمر حجزكم قمنا نحن ايضا بحجز غرفتين

اجابني يونغي بإبتسامته الهاديئة لاردف مسرعة

_بعيدًا انكم لم تخبرونا بمجيئكم لكن لا يهم اعتقد ان رحلتنا قد اكتملت الآن ، لكن يجب ان نأخذ حقائبنا للغرف من سيبيت معي؟

اخذت اجوب بنظري بينهم حتى نطقت يون بكلماتها

_هل يمكنني المبيت معك ، انا ابيت معك في الغرفة؟!

ابتسمت لخجل يون الدائم ، تحدثت يي سول لتقطع الصمت

_لمَ الجميع يقفون هكذا؟! هيا للننقل الحقائب الى الغرف حتى نبدأ سهرتنا ليلاً

تحرك الجميع مع كلمات يي سول لنذهب الى غرفنا لنلقي بالحقائب و اجسادنا الهالكة من رحلة الطريق ...

ما بين الواقع و الخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن