ظلام دامس و ارواح ودعت الحياة ، احترقت الزهور و اختنق الهواء ، نتمنى العودة للماضِ ، ولكن لا يهوى الهوى غير الفراق ، و ما خضع الهوى الا للحبيب ، نهيك عن درب الغريب ، قد تبكينا تفاصيله في الرحلة لكن بسمة النهاية تضاهي حياة...
___________ ___________________صرخات تعالت و شهقات كلها تصارع الواقع ...ركض تاي ناحية المودعة...
_____________________________________flash back*
تحدثت يي سول و هي تتنفس باضطراب
_يونغي! هاتف تاي ، اخبره ان يتبعنا ...لا ندري من قد نحتاج منا!!
هاتف يونغي تايهيونغ في عجلة و انفاس مضطربة
"تاي ، اين انت؟!"
رد تاي في تعجب و القلق تخلل محياه
"انا بالخارج خرجت استنشق بعض الهواء..، ماذا يجري ؟! هل الجميع بخير؟!"
اكمل يونغي كلامه دون الرد على سابقة تايهيونغ
"تايهيونغ تحرك من مكانك و اذهب على مقابر شين ، يون جالسة هناك وحدها و الآن ميونغ هي ذاهبة اليها و لا ندري ما الذي يدور في بالها ...تحرك فمن الممكن ان تصل قبلنا و تسعفنا في الوقت"
*End of flash back*
____________________________تقدموا جميعًا بعد ان سمعوا صرخة ميونغ هي و هي تنادي على يون التي استوى جسدها على الارض بجوار مقبرة شين ...بيضاء كالثلج حتى تمثلت بها البرودة كاملة
امسك تايهيونغ بوجه يون بين كفيه ينادي بإسمها علّها ترحم فؤاده و تجيبه_يي...ي...يون افيقي ، يون اتسمعيني !!!
_ماذا حدث ؟! يون ؟!!! ميونغ هي ما الذي يجري؟!!!!
صرخ يونغي في وجه ميونغ هي كي تجيبه المرتعشة خوفا
_ءء...انها ... يونغي ساعدني ارجوك ...لا لا ساعدها هي لا اعلم ماذا حدث ...هي كانت تبكي و تتحدث عن شين ...يون رحلت
اعتدل تايهيونغ من مكانه يضرب الارض بقدمه و الشرار ينفر من عينيه
_اياكِ و النطق بها ...يون بخير ، هي لا ...يون افيقي
ارتعشت يي سول تحاول استعاب ما يحدث حولها
"لن اقف مكتوفة الايدي..."
تقدمت يي سول من يونغي تحادثه بنظراتها ، تطمئنه ...لم يعارضها يونغي في الامر لتركض
"لن اتركك يون ، هو سيحميكي ..لم يلقي بكلمته الاخير كتاب يحبها غدر موت روح...هو لم يقولها ، انت الابقى ...الحل الاخير و الاوحد ...لكن اريد دعم اريد عون ...جين ..انت الوحيد ، اتمنى ان قطارك لم يرحل كما فعل قطار حياة شين"

أنت تقرأ
ما بين الواقع و الخيال
Mystery / Thrillerلطالما كنا نتمنى تحقيق احلامنا ، لكن هنا...كان العذاب بداية النهاية لحكاية لم تبتديء و لن تبدأ...