ما بين الواقع و الخيال

روح...

رحلات الحياة تجبرنا على خوضها و لكن خطيئتنا ان نظن انه يمكننا النزول في محطات السعادة و لكن ما خفي كان اعظم ...محطات السعادة هي اكبر الخطايا في حياتنا ...اتبع نوتات الحياة على سلالم الموت مسلمًا روحك لترنيمة النهايات ..."بدايات جديدة"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

_اوه شين

صوت جهوري كآلام الموت تلفظ شفتيه الداكنة بإسمي ، منتصب بجانبي يكسوا جسده بالملبس الاسود كظلام حدقتيه و شعره الاسود اخذت أناظره فانا لا ارى غيره لمَ انا هنا ؟ هل اتاني ما خشيته قبل ان يداهمني جين بحبه و ندمه ، تحدث الرجل مرة اخرى بصوت زداد خشونته و هيبته

_اوه شين

لم اجيبه لمَ سأجيبه؟ فانا لا اعلم من هو او حتى اين انا ، ايعقل انني ميتة الآن ؟ لا انا على فراش المشفى يحتضنني جين لا يعقل ان الموت رافقني... لم يكتمل نسيج افكاري لصوت القابع بجواري و هو يصارخ بإسمي ، ارتعشت رعبا مع اهتزاز اوتاري لتتساقط تلك القطرات الدافيئة معلنة عن سقيع الخوف بداخلي... زاد من من آلام خوفي بصوته ينادي

_اوه شين!!!!

اجبته و نبرتي تهتز ...تكاد لا تسمع

_نن...نعم

صرخ بي مرة اخرى كمان لو انه يتلذذ بخوفي مع نداء لاحرف اسمي

_اوه شين ...انا رفيقك ...خوفك و عقابك ...انا الموت

ادخلت احرفه اسهم الى قلبي.... انا قتلت روحي و لم ارد ان اقنع عقلي انهم لم يلحقو بي فقد اردت ان ينقذني حبي من هذا

صرخ مرة اخرى

_انت من جنيتي على نهايتك خطوتيها بدمائك و لم تتركي للمصير خيار ، انظري الى ما فعلتيه ، الى نتيجة ظلامك و ظلمك

لن اقدر على النظر اليه و لا اقدر على النظر اليهم لا استطيع سأندم انا حقا سأندم فانا من فعلت كل هذا انا لا استطيع ان احتمل رؤيه جسدي الميت ولا ارواحهم التي قتلت من مشهدي الدموي جين لن يتحمل سيلوم نفسه على كل شئ و هو لم يفعل شئ، فانا من اخطأت و انا من كنت افكر بنفسي و لم افكر بأحد ، اثرتني عليهم ...جسدي تجمد و ابتعد عنه روحي مسلمة للنهاية...