تسلسلت النوايا بحبل الاحبة لتزيد الرغبات ، صراعات للبقاء على قائمة الملاك و ما كنت الا بشر و ما بشر الا شيطان تبرأ من جلده القاسي و بادله بأحجار لينة ... نطالب بالبقاء و السماح و لكن الوقت غير المكتوب .... فلا يوجد حياه بعد موت ولا موت ينقذ حياه إلا إن مات من ظَلم و عاش من ظُلمتحركت شين بخطىً مترنحة ، هرب الدم من وجهها ماقتًا فعلتها ...هي نفسها لا تعلم كيف فعلت هذا لكن كا ذلك الجانب يصر ان الحق لها و ليس عليها
_لقد تركت يون وحيدة ، لكنها تستحق فلتذق ما اطعمتني اياه لسنين ، هل كانت تقصد تدميري ، و ان لم تكن فهي دمرتني سلبتني ما املك و الآن تريد جين تريد روحي لا و الف لا ....استكون بخير؟ ...ماذا ان علموا؟ هل سيتركني جين حينها؟ هل سأصبح حينها انا المذنبة ؟ هل اخطأت؟ ماذا افعل؟
كانت تحادث نفسها تواجه مرآة نفسها صراع القلب و العقل ، الغيرة و الصداقة ، التملك و الرحمة ...لكن مع احساس الذنب كانت النفس الاولى مجددًا ، خوفها من الانكشاف عن خوفها على يون ، خوفها من ان يتركها جين على ان تموت يون و تتعفن جثتها دون وجود الاخرين بجانبها لأخذ العزاء
الموت المحتم للضعيف.....
تنفست الصعداء لتلقي بنفسها على سريرها تدفن وجهها في الوسادة علها تزيح الافكار من رأسها...
____________________________________
خوف ... ظلام ...رطوبة....خنقة ...رائحة نتنة ، هذا كل ما استشعرته يون في هذا المكان كانت تصارخ الخواء بلا فائد كل ما كانت تلقاه صدى صوتها المبحوح من كثرة الاستغاثة
لم تجد حل غير تتحس المكان بأناملها علها تجد مخرجًا ...كل ما وجد في الجوار حبل سميك و كرسي طغى عليه الزمن بالهلاك و الوهن كما هو حالها في تلك اللحظة
_لمَ فعلتِ ذلك شين؟ لمَ على احدنا ان يكون الطرف السيء ؟ ماذا فعلت؟ شين ساعديني ارجوكِ ، انا لم اقصد فعل شيء ، شين انا اختنق هنا ساعديني ، شين لمَ تركتيني وحدي ؟ شين...ارجوكِ
لم يكن في الوجود سوى بكائها ، كما لو ان الدنيا تخلت عنها و اتحدت ضدها ، عليها ان تكون الطرف الاضعف دائمًا ...بكت يون لساعات مطولة حتى اغلقت مقلتيها سراديب جفنيها
لمع خيط الفجر يطل بشمسه على اعين يون الباكية بعد ليلها المظلم ، لطخت ملابسها بقذرات الارض ....اتنفخت عينيها من البكاء كانت تظنها النهاية...
_نافذة ه..هناك نافذة
لمحت يون فتحة صغيرة في العلية ، لم تفكر لثوان حتى اتت بحجرة تلف حلولها الحبل السميك تلفه حول ادرف النافذة ثم تقف على الكرسي ...املها الوحيد في الخروج
![](https://img.wattpad.com/cover/179679283-288-k389218.jpg)
أنت تقرأ
ما بين الواقع و الخيال
Mystery / Thrillerلطالما كنا نتمنى تحقيق احلامنا ، لكن هنا...كان العذاب بداية النهاية لحكاية لم تبتديء و لن تبدأ...