5

65 6 6
                                    

ملاحظة : الرجاء الانتباه للتواريخ.

الجمعة ١٣/١٠/٢٠١٧ :

خطوت نحوها و أنا أفرك يداي بتوتر حتى كادا ينزفزان ، و لكنني لا آبه لهما الآن.

تقدمت خطوة و تراجعت خطوتين ، في محاولة مني لفك الصراعات التي تدور بداخلِ ذهنِي.

قلبي يريد التقدم ، بينما عقلي ينكمش في الزاوية يوسوس لي بالتراجع توجساً من الرفض.

هل احدثها ام اعود ادراجي و استمر في مراقبتها دون علم منها؟

و إن حدثتها... هل ستعيرني اهتمامها أم ستشيح نظرها عني و تتجاهلني كأني مجرد فراغ؟

بينما الحاكم و المضخة كانا في صراع حاد ، لم الحظ اني بالفعل اقف قبالها.

التفتت لتتلاقى مقلتانا ... و ليست هاتان بمقلتا آدمي ، بل أشبه بألماستان قد أضلتا طريقهما و اتخذتا أسفل جفونها الناعسة مأوىً لهما.

انسدل شعرها الغرابي ليغطي الماستاها بخفة ، كما تتدلى الستائر لتخفي ما وراءها و تتركك في فضول لمعرفة ما يتموضع ورائها من جمال.

ظننت بالفعل انني نسيت كيفية التنفس.

وقفت كتمثال متحجر بلا حركة ، و غدت نبضات قلبي الموشكة على الانفجار هي ما تدل على اني على قيد الحياة.

جعدت حاجبيها بتساؤل منتظرة من المتصنم أمامها أن ينطق ببنت شفة.

و لم تدرك أن بحركتها البسيطة هذه قد أشعلت نيران و أقامت حروب بداخلي بالفعل.

فرغت فاهي لأنطق دون وعي مني ، كما لو كان قلبي المتحدث لا عقلي.

"قد وقعت أسيراً في الماستاكِ ، فترجيتك أن تفرجِ عني إن شئت ، أو تتخذيني عبداً يحتمي تحت حريرك الغرابي من عذاب لا يحمد عقباه."

♠️

♠️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝔸𝕞𝕟𝕖𝕤𝕚𝕒 || فُقدَان الذاكِرَة ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن