"Memories we create are things i'll cherish"
"الذكريات التي نصنعها هي أشياء سوف أقدسها."
-سأبذل قصارى جهدي ، و أعدك أنني لن أمل و لن أيأس ما دمتي بجانبي ، حتى و ان كنتِ لا تتذكرينني ، فلا بأس ، أنا أفعل.
▪️▪️▪️
amnesia
amˈniːzɪə/
a partial or total...
بما أن النهاية لم تكن واضحة ، قررت شرح الرواية بالتفصيل كي يتسنى لكم فهم الأحداث بشكل أفضل.
أولاً : بالنسبة للشخصيات فهي شخصيات خيالية لم أشئ وضع أسماءٍ معينة لها ، لأن من وجهة نظري تلك ليست نقطة مهمة.
ثانياً : كانت الرواية عبارة عن مذكرات ، و هي مذكرات الفتى الذي كان يكتب كل ما حدث معه و مع عشيقته/زوجته و ما عاشه من معاناة و كيفية تلاقيهما ، لذا طلبتُ منكُم التَركِيز في التواريخ ، لأن هناك منها تواريخ أحداث في الماضي و أخرى الشخصية الرئيسية هو من يسردها.
لو لاحظتم بدأت القصة بتاريخ الحادثة التي حدثت لزوجته ، و بعدها بيوم هو قد أخرج زوجته من المشفى و قال أنها بخير و سالمة ، و لكن كان ذلك في وجهة نظره فقط و كلماتٍ هو قد كررها كي يقنع نفسه أن زوجته بخير ، بينما هي كانت قد فارقت الحياة بالفعل.
لم يقوى على تحمل وفاتها لذا هو قرر الهروب بها من المشفى و المكوث بها في بيته.
هو كان يعتني بها و يطعمها ، و لكن جثتها لم تكن تأكل فعلاً ، و لكن أيضاً هو كان يوهم نفسه بذلك.
بدأ بسرد ماضيهم معاً حين كانت حية و حين تقابلا لأول مرة ، لذا إن لاحظتم إختلاف التواريخ و رجوعها للوراء قبل تاريخ حدوث الحادثة.
و لكن لسوء الحظ قد تعرضا لحادثٍ مروري و قد حماه الكيس الهوائي و لكن هي لم يكن هناك أي شيءٍ يحميها ، لذا كان الضرر عليها أكثر من الضرر عليه ، لذلك قد تأذت هي و فارقت الحياة في المشفى بينما هو كان سليماً مع بعض الخدوش السطحي منها و العميق ، و لكن قد دواها الأطباء بالفعل.
كما قلت مسبقاً لم يقدر على استيعاب خبر وفاتها لذا هو قد هرب بجثتها ، و بعد بضعة أيام زاره جاره مشتكياً من رائحةٍ عطنة تفوح من منزله ، و هو قد أخبره بكذبة الطعام المحترق ، بينما تلك كانت رائحة تعفن جثة الزوجة.
في تلك الأثناء كانت الشرطة تبحث عنه لمعرفتها بالحادث ، لذا داهموا منزله حين وجدوه و اعتقلوه بتهمة قتل زوجته ، و لكنه قد أدخل مصحة عقلية بدلاً من السجن بسبب هذيانه بكلمات شككتهم في صحته العقلية.
و كانت تلك النهاية ، كانت من الممكن أن تكون هذه رواية طويلة بعض الشيء ، و لكنني لا أحبذ الروايات الطويلة جداً ، و أمل بسهولة ، لذا قررت كتابة رواية قصيرة كي أنجزها في وقتٍ قصير ، و ما أسحب على أمها.
و بس والله.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
