7

47 5 0
                                    


الأحد ١٦/١٢/٢٠١٨ :

ثبتت يدي على عجلة القيادة بينما تتخلل يدي الأخرى أصابع يد ملكتي.

أحبها ، بل أعشقها.

و إن كانت هناك كلمات أخرى توصف شعوري تجاهها ، لقُلْتَها.

فأنا هائمٌ في غرامها و أفديها بروحي في سبيل رؤية تلك البسمة على ثغرها.

داعبت نسمات الهواء حريرها.

هل أغار من الهواء ، أم من خصلاتها التي تلامس خدها ؟

خفق فؤادي للجمال البديع قِبالي ، فهل أرفع الراية البيضاء أم أُسَلِم روحي لها؟

لا يهم ، فكلا الخيارين سيؤلان بي وسط قضبان سجنها.

يا لجمالها!

تُظهِر جمال الخالق بدايةً من رمشها حتى نهاية عنقها!

يا ويلَ قلبِي مِن جحيمُ غرامها.

أضواء ساطعة تخطف عيناي عنها ، لم أرد تركها ، لكن صرختها المدوية أرجعتني إلى حواسي.

شاحنةٌ تنير أضواءها باتجاهنا ، تبعث بإنذاراتها نحونا.

حاولت تفاديها ، و لكن الوقت قد تأخر.

فكلانا كان مسرعاً ، و كلانا كان غافلاً.

لم أفقد وعيي بسبب الكيس الهوائي الذي اندفع لحمايتي.

و لكن هي ، لم يحمها أحد.

ولا حتى أنا.

ياليتني انتبهت لما حولي.

ياليتني حميتها بدلاً من نفسي.

ياليتني تداركت الموقف قبل فوات الآوان.

♠️

♠️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝔸𝕞𝕟𝕖𝕤𝕚𝕒 || فُقدَان الذاكِرَة ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن