هل لهذه الدرجة المسافات التي بيننا تؤلم ؟
________________________
تنظُر للأرض منذ ان خرجت من المنزل
هي لم تنطق بشيء للفتى بجانبها
يعلم كم ان الامر صعب عليها
" لا تقلقي ليليا سوف تكونين بخير "
لم تقل شيئا ما زالت صامته
وصل الاثنان الى مكان عمل ليليا
هاهي اللحظه لحظه الافتراق
احتضنها و لكنها لم تكن لها ردة فعل
ما ان ابتعد خطوة حتى تشبثت بقميصه
نظر للخلف و وجد ملامحها الباكية
" انا لا استطيع "
فقط خرجت تلك الجملة منها
ضحك بخفة على جانبها الطفولي هذا
" سوف ننتهي بسرعه صدقيني "
تنظر لعينيه بتمعن دون قول شيء
" يمكننا رؤيت بَعضنا من هذه المسافه "
رفعت حاجابها الاثنان معا
كأنها تسأله هل انت متاكد ؟
ولأنه يعرفها فهم ما تقصد و حرك رأسه بنعم
تركت طرف قميصه كي يرحل
ما ان إلتفت مُجددا ركضت أمامه بسرعه
اقتربت منه و طبعت قُبلة صغيره على خده
تركته في صدمة بعد ان دخلت الى المقهى
بقي في مكانه يستوعب ماذا حدث
هي بالكاد تُقبله و نادرا جدا تفعل ذلك من نفسها
ضحك على ما حدث و انطلق للعمل
كانت في كل ثانيه تنظر الى نوافذ المقهى
تحاول ان تلمحه ولو للحظه
لكن عملها هنا اكثر من قبل بكثير
" لا تقلقي سوف يكون بخير "
صوت نينا وهي تضحك على هذه الفضولية
" هل لهذه الدرجة تُحبينه ؟ "
توقفت ليليا عن التحرك فور سماع تلك الجملة
" ماذا ؟ "
اقتربت نينا منها كي تسمعها بشكل أوضح
" إنكِ تهتمين به و بكل شيء في حياته
حتى انكِ تخافين من ابتعاده ، لا تكذبي "
" هاه ؟ "
لم تستطع ليليا قول شيء اخر
ان نينا تبدو ذكية الان بشكل مرعب
" عيناكِ تشرح كُل شيء ليليا "
ابتسمت بعد ما قالته و تركت ليليا تفكر
" لا مستحيل ، هل انا احبه ؟ "
بدأت تسأل نفسها طويلا
لدرجة انها تقف في منتصف الطريق فجاة
أنت تقرأ
BARRICADES || JK
Любовные романы23:45 PM // 17 June 2019 حتى الحَواجز يُمكن كسرُها بعدد من الصُخور كذلكَ الحاجز الذي بينَنا سوف اقوم بتَحطيمه بحُبي هذا ~ ___________________
