16 || my feeling

6.2K 349 147
                                    



مشاعري دائما تتأخر في التحدث
_______________________

هاهو الصباح في المنزل الصغير
سهرت ليليا مع اخيها حتى انها ناما امام التلفاز

ممدد على الارض بشكل فوضوي
وهي فوق الكنبة لكن على حافتها

منظر لطيف يراه ماكس و كوك في الصباح
" إلتقط صوره بسرعه ! "

توقف الاثنان بعد ان تحرك زاك
ما ان رفع رأسه حتى ارتطم برأس اخته

الطائر خارج الكنبة تلك
صوت ضرب صخور ببعضها

تلقى لكمة في وجهه دون قصد منها
بعد ان رتب الجميع الفوضى و بقي زاك

يضع الثلج في وجنتاه بسبب قوة الضربه
" اسفه لكنك أخفتني "

أشاح بعينيه عن اخته
قررت فعل شيء يسعده لولا صوت رساله

فتحتها و كان جونغكوك
رفعت رأسها ناحيته و وجدته يشير لها

" سوف انتظرك اليوم عند الشاطئ "
خرج بعدها للعمل

و من هنا لم تره بعدها
" اين ذلك الفتى جونغكوك ؟ "

سأل الأخ الأكبر الفتى أمامه
" لا اعلم "

رفعت ليليا حاجبها من جواب ماكس
هو يكذب لانه يعرف كوك جيدا

صعدت الى غرفتها و قررت الذهاب
لقد تعبت من هذه الافكار المشوشة

" سوف اذهب و أقابل حبيبته
ثم اخبرها اني احبه و اقتلها ، جيد "

ارتدت بنطالا ضيقا مع قميص طويل
الى ركبتيها مع أكمام عملاقه

نزلت الى الأسفل بهدوء و لم تجد احدا
خرجت بسرعه و ارتدت حذائها في الخارج

انطلقت وهي تفكر بطريقه لقتلها
وصلت بعد ان اصطدمت بشجرة دون قصد

" ما هذا في هذا الوقت ! "
مسحت جبينها بألم وهي تُتمتم مع نفسها

لمحت جونغكوك و اختبئت خلف الشجرة
كانت تنظر حوله و لكن لا يوجد احد

أخرجت هاتفها و ارسلت له رساله
" هل سوف تأتي حبيبتك ؟ "

انتظرت و هي تراقب ماذا يفعل
" نعم "

حدقت في الكلمة طويلا
لم تدرك أنها كسرت غصن الشجرة الصغير

" يبدو انني سوف أتحول الى وحش "
مرت ربع ساعه و لكن لا احد

" اين انتِ ليليا ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BARRICADES  || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن