8 || performance

3.1K 232 19
                                    



كل المسرحيات التي نشاهدها إنما هي وصف للمشاعر

__________________________

منذ الصباح الباكر حيث بداية يوم جديد
الناس تستيقظ بهدوء و بشكل مشرق

الا تلك التي تركض الى الجامعة بسرعه
نعم هي تذهب للمكان الذي تتمنى ان تكون به

" اين ذلك الأبله "

تضغط على أزرار هاتفها وهي تسرق الهواء
بدأت تتصل و تعيد ذلك لكن لا احد يجيب

" انا هنا ! "

سمعت الصوت يأتي من خلفها مباشره
ضربته على رأسه و هي تتذمر من تأخره

" كل هذا الوقت يا توم ؟ "
مسح مكان ضربها و هو يشعر بالألم

" تتأخر كالفتيات "
رفع حاجبه وهو ينظر إليها من الأسفل للأعلى

مدت طرف لسانها وهي تعرف بما يفكر
دخل الاثنان للجامعه بعد ذلك الاستقبال

" انا لم افهم بعد "

تنهد توماس من هذه الفتاة المعروفة بغبائها
دخل بها الى قاعة كبيره بها كرائس عديده

" اخبرتُكِ مئه مره دوركِ مهم في المسرحية "
نقلت عينيها في كل مكان من القاعة

هي لم تدخل الى هنا منذ اشهر عديدة
صعد الاثنان الى المسرح و وجدت فتاة تقف بعيدا

في يدها بعض الأوراق و قلم صغير
مع شعرها الطويل الذي يغطي نصف وجهها

" من تلك ؟ "
قالت وهي تشير ناحية تلك الجميلة

" إنها نينا صديقتي هنا "
ضحكت ليليا عليه مع تفكيرها الذي طار

اقترب الأثنان منها وهي مندمجة بالذي بيدها
لم تلحظ بوجد احد الا بعد ان حمحم توماس

" اوه توم أتيت مع .... من هذه ؟ "
توتر ليليا بعد ان تحولت الأنظار لها

" انها صديقة من المقهى و سوف تشارك معنا "
همهمت نينا و صافحت ليليا المتصنمة

" اذا انت الفتاة الصغيره ، لطيف "
عبست ليليا بعد ان ادركت ان توم يناديها هكذا

" حسنا ماهو دوري اذا ؟ "
لم تستطع الوصول للجواب بعد ان دخل بعض الطلاب

بدأت ترى أناس في كل مكان و فوضى عارمه
يبدو انه وقت الاستراحة او هجوم جماعي

BARRICADES  || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن