و من قال ان الإخوة لا يمكن ان يكونوا أعز اصدقاء ؟
___________________________
بعد ان اغلقت في وجهه قبل قليل
هاهو يبحث عنها مثل المجنون
وجد هاتفها في المنزل و يبدو ان شاشته تحطمت
" هل غضبت لهذه الدرجة ! "
إتجه نحو المطار بعد ان علم ان أخاها قادم
بالطبع ماكس يقول كل شيء في لحظات
لمحها تقف بجانب فتى طويل
تمسك بيده و تبتسم بشكل واضح
كانت المسافة قليلة جدا
ركض بسرعة البرق من اجلها
احتضنها بقوة وهي لا تكاد تفهم ما يحدث
حتى أنها لم تلحظ ابتسامة اخيها
" لقد قلقت عليكِ ايتها الحمقاء ! "
حاولت دفعه وهي تشعر بالإحراج
لكنه مُصر على الإلتصاق بها
ابتعد بعد ان شعر ان احدهم يسحب شعره
" دع الفتاة تتنفس يا رجل "
لم يتوقع ردة فعل كهذه من اخ ليليا
انحنى احتراما له
" اسفة ، انا - "
" جونغكوك صحيح ؟ "
تعجب كوك من معرفته به
لكن فهم بعد ان حول اخ ليليا عينيه الى اخته
" انها تتحدث عنك منذ كانت في الثانوية - "
لم يكمل بسبب ضربها له في خصره
طبعا فارق الطول دائما يتحدث
ضحك وهو يمسح على مؤخرة راْسه
" انها لطيفة ، انا زاك ، اخ هذه الصغيرة "
صافح الاثنان بعضهما تحت نظرات ليليا
بقي الكل صامتا فجاة
تنهدت ليليا و امسكت بإحدى يديها أخاها
و الاخرى بيد جونغكوك
" سوف نبقى طويلا اذا لم نسر "
لا يعلم زاك ان أمامه طريقا طويلا
" لماذا لا نركب سيارة اجره او حافلة ؟ "
كان سؤال جونغكوك اخيرا في محله
" انا و اخي نحب السير طويلا هكذا "
صمت عندما وجد ان ذاك بالفعل يبتسم
" هل المنزل بعيد جدا ليليا ؟ "
لم ترد او تحرك رأسها إنشاً واحداً
همهم بهدوء تحت تعجب جونغكوك منهُما
هاقد مرت دقائق ولا احد يتحدث
تركت ليليا يد الاثنان و توقفت فجاة
لاحظ جونغكوك أنها تعبت من المشي و ترفض القول
أنت تقرأ
BARRICADES || JK
Roman d'amour23:45 PM // 17 June 2019 حتى الحَواجز يُمكن كسرُها بعدد من الصُخور كذلكَ الحاجز الذي بينَنا سوف اقوم بتَحطيمه بحُبي هذا ~ ___________________
