لم يتوقع أحدٌ هذا ، لكنني كنت اشعر بتلك المشاعر________________________
يجلس الاربعه في غرفة الجلوس معاً
ماكس الذي هرب من مجموعة الفتيات و اخت ليليا لورين" انتِ تعلمين ان العمل في شركة كان صعباً "
تحدث جونغكوك مُخاطباً ليليا التي تجلس على الطاولة الصغيره
" وما ذنبي انا جونغكوك ؟! "صوت ضحكت اختها بالخلف جعلهما يلتفتان
" و تسأل ايضا ، انتِ من تطلبين منه السهر و اللعب معكِ "" لكن - "
لم تكمل بعد ان استقامت اختها من مكانها
" توقفي عن هذه التفاهات ليليا ، انتِ السبب في هذا ، حتى انكِ حصلتي على عملكِ هذا منذ اسبوع و الان انتِ مطروده ، لا تنسي ان نقود والدنا لن تكفي "صعدت الى غرفتها بعد ان ألقت كلماتها كالسهم
نظر كل من ماكس و جونغكوك اليها وهي تنظر للأرضهذه حياتها مع اختها في كل يوم يتم توبيخها
" صحيح ما قالته جونغكوك لذلك لا تهتم بي اذهب فقط "استقامت هي الاخرى و الحزن ظاهر على وجهها
" اعتقد ان لورين لا تعلم انك من طلبت منها السهر بالامس "اومئ جونغكوك بصمت بعد ما قاله ماكس ثم نهض الاثنان
صعد كل منهُما الى غرفتهما المشتركةفهذا المنزل مشترك بين الاربعه لانه مجمع سكني
و هم تعرفوا على بعضهم هنا ايضا بالصدفهها هو اليوم على وشك الانتهاء و لكن معدت احدهم لم تنم
نهضت ليليا من سريرها و ارتدت قميصا لا يظهر يديهايمتلك قبعة في الخلف تغطي رأسها مع بنطال اسود
خرجت من غرفتها تتأكد ان الجميع نائمارتدت حذائها و خرجت بهدوء شديد
" سوف اموت من الجوع و الملل "بدأت تسير في شوارع مزدحمة في وسط المدينة
حيث تشعر بالقليل من الأمان بسبب كثرت وجود الناس حولهادخلت احد المحلات و اشترت الكثير من الأطعمة الخفيفة
قررت ان تسير قليلا ثم تعودلكن المكان كان مزدحم لان الليل قد اظلم الان وليس الوقت متاخرا
كانت بسبب طولها تبدو كطفلة بين حشد من العمالقةاصطدمت بأحد الرجال وهي لا تكاد تميز وجهه
" انتبهي يا صغيرة ! "" لستُ صغيرة ، حتى انني لا ادرس في الجامعه "
اكملت طريقها وهي تدخل في طرق ضيقه مختصرة

أنت تقرأ
BARRICADES || JK
Romance23:45 PM // 17 June 2019 حتى الحَواجز يُمكن كسرُها بعدد من الصُخور كذلكَ الحاجز الذي بينَنا سوف اقوم بتَحطيمه بحُبي هذا ~ ___________________