استئناف الجلسة ...
اتمتم حروفا وأذكر محاسني انا القاتل والمقتول سرا ..
القاضي *صرخ* : ارفع رأسك يا حشرة ... اعترف وافرغ عنك حملا
Ash: كم دفعوا لك سيدي انا لن ادفع أكثر انا فقط اتسأل كم تطلب الامر لتبيع العدالة للبشر ؟؟
هاهو حارس السجنة يقتادني لزنزانة انفرادية العفن 😷
تبا لك اعتدت الامر في غرفتي
انت لست خائفا
سأكتب 📝 المتمرد في جدرانكم ولكني لن أخلق من بعدي قوما
لن يتمردوا
وكلنهم سيقولون : يا ليت المتمرد يعود يوما ...
اليوم الاول في زنزانتي ... اصوات
اللعنة لما قتلت نفسك اصلا ؟؟
اقوم كمجنون و *اصرخ* : كنتم ستقتلونني على اية حال ..ربما قتل نفسي كان مصلا
اليوم الثاني : لم اعشق تاء التأنيث يوما هكذا .. لا تظلموني مجددا
اتحدث عن الحرية اللعينة
هه أرأيتي أني أخبرتك انني لن اتزوج لن اجعل ابي جدا ..
اليوم الثالث : ... تزورني امي ...
Ash : يا ما .. راني مجروح ؟؟
امي متجاوبش متحبش تحدثني في الواقع وتروح ...
حرب المجانين اصابني ... بين اربع ⁴ جدران تضيق بي لا مخرج بل فقط مدخل ...
لا رب في ذلك المكان ... او انه موجود ولكنه فقط لا يتدخل ..
خمس ✋ سنين لاحقا ..
تعلمت شيئا ما .. الموت جريمة قذرة .. لا تمت صديقي حارب لتبقى حيا ... لأجل امك كن حذرا ..
عشرون سنة لاحقا ... ولم يطلق سراحي بعد ..
احاول الوصول للرب
ولكن يبدوا ان النهاية اقتربت ..
فهذا السجن الذي يسجنني انا فقط قد امتلأ مني
فشكرا لك يا قاضي
شكرا لك يا ضمير
المحاكمة الجزء الثاني 💔
أنت تقرأ
من كتاب المتمرد
Contoكتاب المتمرد .. رواية جزائرية للكاتب الشاب الجزائري عبد الحليم بدران (Ash) ذو جزئين ❤ **مقتطفات: *المجانين لا يعبثون بالكتب بل يكتبون بعبث *حنجرتي ارقى من ان تعبرها كلمة تافهة كأحتاجكم *تبعثرت .. لميني .. لميت روحي .. بعثريني تشو *هيام .. وريد...
