آش ² : صفقوا لك حين مررت من هنا ، أتذكر؟
آش : هه ، بالطبع
آش² : سعيد ! ، أذا تذكر أننا كنا في طريقنا للجحيم صحيح
آش : بالطبع
آش² : لأكون صادقاً معك ، لم يمر عليهم يوم دون أن يفكروا بك
آش : حقاً ؟!
آش² : احمق ، يفكرون في طرق لنهبك وامتصاصك ، طالما رغبوا في أخذ شيء منك ،لم ترهم سحقاً
آش : اخذوا قطرات من محيط لاينتهي ، لا اهتم فهذا يجعلني من الأخيار
آش² : يابطل هذه الحياة غابة وليست مدينة اشرار
آش: بل مدينة اشجار
آش² : أصمت لست اعبث معك ، انا معلم نفسي لاتستفزني اكثر ، ام تود أن اذكرك كم أن جدك لن يكون فخوراً
آش : ههها ، رائع حتى الصوت في راسي يهددني الآن ، لقد احترق قبلي فصار رماد وصرت بخوراً ، اصمت فانت لا تعرفه ، طالما عشتم أسطحاً وصخوراً
آش² : أتحاول اقناعي بشيء ما لم أفهم
آش : هه في بعض الاوقات , لا يحتاج المرئ ليمارس الاقناع بل يشتري تذكرة و ينتظر بفارغ الصبر موعد الاقلاع ، ستفهم في النهاية
آش² : هه عميق الى اين ، تبدو ضائعاً جدا موخراً
آش : ابتعد عني فكلامي معدي ، لدي حساسية منكم استحيت من اخباركم فقط
آش² : لا أكره قول هذا و انت لم تنصت ، سيكون علي جلدك امام السادة
آش : اجلد بقدر ما استطعت ، تعتاده ويصبح الالم مزعجاً فقط يا هذا
آش² : لو تفهم الموقف الذي تضع فيه نفسك ، لدفنت راسك تحت الوسادة
آش : انا اسف لم اقصد ، دعنا من هرائك يا رجل ، أرضى بقدري انا ، انا شخص في قمة السعادة
آش²: تقليدي جداً يا انسان ، حين تمارس النكران ، مخلوقات بدائية ستدرك تفاهة كل شيء حولك ،بعد ان تفوز اولا بحروبك النفسية ، اما هذا الثمن الذي تدفعه لقاء زينة الحياة الدنيا ، اخبرني اين كل تلك الأسماء التي كانت تحيطك اين هي ؟ ، طارت بعد التساقها كأوراق الزهر باشيائك المادية
آش : سقطت معهم
آش² : دع ما ينبض ايسرك يقهم هذا جيداً ، البشر بودها ان تحتفظ بما تجد ، لاتدعهم يجدوك
آش : تدري ، كانوا ليكونوا بأمان اكبر معي
آش² : وهل انت بأمان الأن ، الم ترى ما يمكن لهم فعله بطينة الحب
آش : يشكلون مسوخ مثلي ، هه لا ابه يا ضري
آش² : بل حمقى ، يجعلون منكم حمقى غير مرئيين
أنت تقرأ
من كتاب المتمرد
Short Storyكتاب المتمرد .. رواية جزائرية للكاتب الشاب الجزائري عبد الحليم بدران (Ash) ذو جزئين ❤ **مقتطفات: *المجانين لا يعبثون بالكتب بل يكتبون بعبث *حنجرتي ارقى من ان تعبرها كلمة تافهة كأحتاجكم *تبعثرت .. لميني .. لميت روحي .. بعثريني تشو *هيام .. وريد...